

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، مساء الثلاثاء، حفل تخريج 478 طالبًا من جامعة الأمير محمد بن فهد، دفعة 2024–2025، وذلك في مقر الجامعة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، ورئيس مجلس أمناء الجامعة.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية في كلمته أن قطاع التعليم يحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة – حفظها الله – التي أولت تنمية الإنسان أولوية قصوى، مشددًا على أهمية التخصصات النوعية المتوائمة مع احتياجات سوق العمل، والدور المحوري للجامعات السعودية في تطوير البرامج التعليمية وتعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص.
وهنأ سموه الطلاب الخريجين وأسرهم، متمنيًا لهم مستقبلاً مشرقًا في خدمة الوطن.
من جانبه، ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد كلمة قال فيها: "لقد حظي التعليم بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – وجعلت القيادة الرشيدة الاستثمار في الإنسان أساسًا لبناء المستقبل وتحقيق مستهدفات رؤية 2030".
وأضاف: "نحتفل اليوم بتخريج دفعة جديدة من أبناء الوطن، في مناسبة نستحضر فيها بكل وفاء مؤسس الجامعة الأمير محمد بن فهد – رحمه الله – الذي وضع رؤية تعليمية تقوم على التمكين وبناء صرح يواكب العصر ويخدم الوطن".
وفي كلمته، أكد رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري أن هذا اليوم يمثل محطة مضيئة في مسيرة الجامعة، مشيرًا إلى أن الاحتفال يُقام على أرض آمنت بأن التعليم رسالة، وأن الإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن.
وأشار إلى أن رعاية أمير المنطقة الشرقية، ومتابعة رئيس مجلس الأمناء، تعكس الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة.
واستحضر الدكتور الأنصاري أثر مؤسس الجامعة، قائلًا إن "ما تركه من إرث علمي وإنساني لا يزال حاضرًا في كل منجز"، موجّهًا رسالة مؤثرة للخريجين: "انظروا حولكم إلى من شاركوكم رحلة التعب، فدعاء آبائكم وأمهاتكم هو سر هذا الإنجاز.. قفوا وحيّوهم تصفيقًا وامتنانًا".
وفي ختام الحفل، شاهد سمو أمير المنطقة الشرقية والحضور مسيرة الطلاب الخريجين من مختلف التخصصات، ثم التُقطت الصور التذكارية مع سموه بهذه المناسبة.