أُقيمت اليوم أولى ليالي النسخة الثالثة لمزاد نادي الصقور السعودي، الذي أُعلن انطلاقته في الأول من أكتوبر، ويستمر حتى 15 نوفمبر المقبل بمقر النادي بملهم شمال مدينة الرياض.
وشهدت الليلة الأولى للمزاد عرض فرخ شاهين للطاروح مهدلي عياش مجيري، الذي طُرح في وادي بيض، وبدأت المزايدة عليه بـ60 ألف ريال، قبل أن يتم بيعه بمبلغ 166 ألف ريال.
وأكد وليد الطويل، المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي، أن المزاد أثبت في نسختَيْه الأولى والثانية نجاحه من خلال بيع 197 صقرًا لقاء أكثر من 18 مليون ريال، مشيرًا إلى أن تلك الأرقام لم تكن لتتحقق لولا فضل الله -سبحانه وتعالى- ثم الدعم والرعاية اللذين يجدهما ذلك الإرث من المشرف العام على نادي الصقور السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة النادي.
وعدد "الطويل" المزايا التي يقوم بها نادي الصقور السعودي للطواريح؛ إذ يقدم النادي العديد من المزايا لهم من خلال فِرقه المنتشرة في المناطق (الشرقية والشمالية والوسطى والغربية الشمالية والغربية الجنوبية)؛ إذ تستقبل فِرق النادي مالك الصقر (الطاروح) في كل منطقة، وتفحص الطير، في حين يتكفل النادي أيضًا بتأمين السكن والنقل لملاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد.
ويجري عرض الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع، يُبث على القنوات التلفزيونية الناقلة والبث المباشر لحسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأي رسوم.
وبعد بيع الصقر يتم تركيب الحجل الإلكتروني للصقور، إلى جانب إصدار الوثائق الرسمية لإنهاء إجراءات البيع. وكان النادي قد أعلن أرقام التواصل مع فِرق المزاد في المناطق عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.