بمشاركة 93 متطوعًا من الجنسين توزعت تخصصاتهم ما بين أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات ومدربي إسعافات وأخصائي طوارئ، ومسعفين ومنقذين أنهت جمعية غوث مهامها في الحرم المكي الشريف للعام التاسع على التوالي بموسم رمضان هذا العام عبر تقديم الخدمات الإسعافية والإنقاذية التي استفاد منها 63723 معتمرًا ومصليًا وعاملاً.
وشاركت "غوت" في خدمة ضيوف الرحمن خلال الفترة من 3 رمضان حتى 30 رمضان ولمدة 27 يومًا، عبر 93 متطوعًا، بينهم 31 متطوعة، موزعين على 29 فرقة إسعافية 62 للرجال و31 للنساء، تمركزت في مواقع حيوية بالمسجد الحرام.
وجاءت الجهود الكبيرة لـ"غوث" في مهمة رمضان لعام 1445هـ، بالشراكة مع هيئة الرعاية العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة لتنسيق العمل التطوعي التي امتدت شراكتها من جمعية غوث منذ تسعة أعوام
كما باشر الفريق خلال موسم رمضان بالحرم المكي هذا العام عدد 35597 حالة من الرجال و28126 حالة من النساء حالاتهم تمثلت ما بين إعياء وإجهاد واضطرابات سكر وضغط وتنفس وآلام عضلات وكدمات وتسلخات وجروح وكسور، وبلغ إجمالي عدد الحالات التي تم معالجتها من الجنسين 63723 حالة جرى تقديم الإسعافات الأولية لهم بكل مهنية واحترافية عالية وتحويل الحالات ذات التقييم المضطرب أو الخطير إلى المستشفيات القريبة من الحرم المكي لإستكمال علاجها.
يذكر أن جهود جمعية غوث امتدت للبحث عن المفقودين خارج النطاق السكاني براً وبحراً وجواً والإنقاذ والتدريب المجاني المستمر طوال العام في مجالات الصحة والسلامة والتوعية من الأخطار وهو أول فريق سعودي عربي تطوعي رسمي يحترف البحث والانقاذ بطاقات بشرية محترفة ومعدات وآليات حديثة.
