تداعيات خطيرة.. مختصة تحذر الآباء: إياكم وممارسة العلاقة الحميمة أمام أطفالكم!
حذرت المعالجة النفسية الدكتورة هبة حريري، من خطورة ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين أمام الطفل، مشيرةً إلى أن لها آثارًا سلبية كبيرة، منها إدمان المشاهد الإباحية؛ إذ إن ممارسة العلاقة الزوجية أمامه تخزن بالذاكرة الإجرائية له، وتعرضه لمواقف جنسية سابقة عن أوانها.
وقالت "حريري" لبرنامج "سيدتي": "كثير من الأهل لا يرى مشكلة في نوم الطفل معهم وإذا كبر يفكر الوالدان وقتها بالخصوصية، ولكن قد تسبب النقلة المتأخرة أزمة لدى الطفل"، مشيرة إلى أن "الكثير من الأهل يعتقد أن الطفل الصغير لا يقدر على الكلام ليس لديه ذاكرة" لافتة إلى أن أفضل عمر لفصل الطفل يكون من 4 شهور فما فوق.
وأوضحت أن كشف العورة أمام الأطفال يعتبر تجاوزًا كبيرًا في التربية السليمة وانتهاك لبراءتهم وقد يعرضهم ليكونوا ضحية سهلة للتحرش مستقبلاً، وتحدثت عن شخص بالغ أدمن المشاهد الإباحية بسبب الفضول الذي دفعه لمعرفة ما كان يحدث من علاقة بين والديه في طفولته، محذرة من أن المشاهد الإباحية تسبب الإدمان.
وعن الفرق بين العلاقة الخاصة واللمسات العاطفية بين الوالدين أمام الأبناء كتقبيل الأب رأس الأم وحضنها، أكدت أن ذلك يعتبر أمرًا صحيًا وله دور في تعزيز شعور الأمان العاطفي.
وأشارت إلى أن حدود العورة بين السرة إلى الركبة لها حكمة سيكولوجية حتى على شخصية الطفل، فمن المهم جدًا أن يعي الطفل في بداياته أن هذه المنطقة خاصة جدًا ولا يستطيع رؤيتها في جسد والديه، وهذا بدوره يسهم في رفع الحماية من الاعتداءات الجنسية لدى الطفل، وقالت: "يبدأ المعتدي جنسيًا بكشف عورته أمام الطفل، وإذا لم يجد اي استنكار أو ارتباك يعرف المعتدي أن هذا الطفل أصبح بالنسبة له ضحية سهلة".