أكد المفتي العام لجمهورية موريتانيا الإسلامية، الشيخ أحمد ولد المرابط أن هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من المصاحف الشريفة هي هدية معتادة من القيادة السعودية ليست لموريتانيا فحسب ولا لدول غرب أفريقيا بل هي هدية لكل المسلمين بالعالم وجاءت بهذه الكمية الكبيرة بالوقت المناسب للشعب الموريتاني .
جاء ذلك في تصريح صحفي للمفتي العام لجمهورية موريتانيا عقب تسلّم هدية خادم الحرمين الشريفين والبالغة 300 ألف نسخة من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والتي باشرت تسليمها وزارة الشؤون الإسلامية لنظيرتها يوم أمس بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقال "ولد المرابط": نشكر الله ثم نشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على جهودهما الكبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين بالعالم، كما نشكر لوزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على اهتمامه ومتابعته على إيصال هذه المصاحف للبلاد التي وزعت فيها المصاحف ومن ضمنها بلادنا جمهورية موريتانيا والتي وصلت لها هذه الكمية الكبيرة التي ستكون تساعد الجميع على قراءة وتدبر هذا الكتاب العظيم لاسيما مع قدوم شهر رمضان المبارك.
وشدد على أن هذه الهدية جاءت بوقتها المناسب تزامنًا مع شحّ في عدد المصاحف الصحيحة والموثوقة في جمهورية موريتانيا لتسد الحاجة والنقص في عدد المصاحف، سائلاً الله أن يجعل ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، كما سأل الله أن يحفظ المملكة قيادة وحكومة وشعبًا وأن يديم أمنها واستقرارها وتقدمها .