ثم أَضِفْ كذلك، أن هذا التنافس واسع النطاق، يجعل الفساد السياسي والاقتصادي في حده الأدنى؛ لأن أية جهة أو شخصية أو حزب سيتورط في فضائح من هذا العنوان، فهو يعلم يقيناً أن مستقبله السياسي قد انتهى؛ لأن الوعي السياسي هناك سيلفظ أمثال تلك الشخصيات والأحزاب، أي أنه نظام يغسل نفسه باستمرار، ويصنع وقائيات ضد الفساد والاستبداد في ذات الوقت.