"كابسارك" يختتم مشاركته في قمة المناخ كمراقب مستقبل في المؤتمر

بمشاركة ١٥ خبيرًا أسهموا في إثراء ١٢ جلسة
"كابسارك" يختتم مشاركته في قمة المناخ كمراقب مستقبل في المؤتمر
تم النشر في

اختتم مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة المعنيّ بتغير المناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ؛ حيث شارك بصفته مراقبًا مستقلًّا لمفاوضات المناخ التي جرت في المؤتمر، بجانب مشاركاته طوال أيام الحدث العالمي بفعاليات وأنشطة متعددة.

وعقد خلال مشاركته أربع ورش عمل بالتعاون مع جهات دولية ومحلية ومشاركة في النسخة الثانية من المبادرة السعودية الخضراء، وأثرى 6 جلسات نقاش عُقدت في الجناح السعودي المشارك بالمعرض، و6 جلسات أخرى في أجنحة دولية؛ كالجناح الياباني، والرابطة الدولية لتجارة الانبعاثات، وفرقة العمل المعنية بالهواء النظيف، وجلسات المناخ التي عقدتها جريدة "نيويورك تايمز".

وذكر رئيس المركز فهد العجلان، أن مشاركة المركز في هذه الدورة من المؤتمر، تأتي لدعم الجهود العالمية في التصدي لتغير المناخ، وتوضيح الجهود التي بذلتها السعودية في هذا المجال؛ حيث أطلق المركز على هامش القمة المؤشر الثاني للاقتصاد الدائري للكربون وتقريرين مشتركين مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية؛ لتوضيح دور الحلول المستندة إلى الطبيعة والاقتصاد الدائري للكربون في الحد من الانبعاثات الكربونية والوصول لأهداف اتفاقية باريس.

وأوضح "العجلان" أن "الحدث بأنشطته المتعددة أتاح فرصة لتبادل الخبرات والتجارب والتعرف على أفضل الممارسات العملية القابلة للتطبيق التي تستهدف الوصول لطاقة آمنة مستدامة دون التأثير على دورة التنمية الاقتصادية، كما أنه كان فرصة للمركز لتقديم وتوضيح منهج الاقتصاد الدائري للكربون والذي طوّره بالتعاون مع مجموعة من الجهات الدولية كمنهج شامل ومتكامل لإدارة الانبعاثات الكربونية".

من جهته، أوضح نائب الرئيس للمعرفة والتحليل في "كابسارك" فهد التركي، أن العديد من الدول قد وضعت من أهدافها الوصول للحياد الصفري بحلول 2060، وأن مثل هذه الجلسات التي اشتملت عليها قمة المناخ، تُمهد الطريق لتحقيق هذا الهدف من خلال توضيح أفضل المبادرات والسبل التي تُحَول هذا الهدف إلى واقع، كما أن الاستثمار في كفاءة الطاقة سيعزز فرصة تحقيق التوازن بين تحول الطاقة وتحديات التنمية الاقتصادية.

وشارك 15 خبيرًا من باحثي المركز في العديد من النقاشات خلال أيام المؤتمر؛ كدور الحلول المستندة إلى الطبيعة في الوصول لصافي انبعاثات صفرية، وأفضل الحلول الابتكارية في تدوير النفايات البلاستيكية، وفرص الحفاظ على التنوع البيولوجي للنظام البيئي وتعزيزه وتحديات التحول الأخضر في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى منهج المملكة في الوصول للحياد الصفري واستراتيجيات احتجاز الكربون المحلية، ودور التمويل في تعزيز آليات تخزين الكربون واحتجازه.

ويعتبر "كابسارك" مركز أبحاث استشاري يسعى إلى تقديم أفضل الرؤى والاستشارات وإجراء البحوث التطبيقية والعلمية التي تهدف إلى تطوير منظومة الطاقة في المملكة والمشاركة في صنع السياسات العالمية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org