لفت عمل الشاب الفلبيني إبراهيم عدة سنوات في المملكة انتباهه لشعائر الإسلام، حيث ترك الناس العمل وذهابهم نحو المساجد للصلاة ليقرر السؤال والبحث في الموضوع.
فرأى الشاب جميع هؤلاء الناس يصطفون في صف واحد الغني مع الفقير وأبيض البشرة مع أسمرها لا فرق بينهم، يقفون بجوار بعض ويمارسون نفس الشيء ليزداد الحاجة بالتعمق أكثر في الدين الإسلامي، وخصوصاً أنه في دينهم هناك طبقات والغني لا يسمع للفقير وغيرها من الأمور الأخرى.
بعدها، بدأ إبراهيم بالتوجه نحو أبناء جلدته من المسلمين الذين أحسوا أنه كان لديه الكثير عن الإسلام فقاموا بإهدائه القرآن الكريم، حيث أخذ يقرأ فيه ليقرر بعدها اعتناق الإسلام.
وحول تلك القصة يقول الحاج إبراهيم لــ"سبق" من مقر إقامته في مشعر منى: " إنه ومنذ ثلاثة أشهر ذهب إلى أحد مكاتب الجاليات وينطق الشهادتين لتتغير مجريات حياته نحو الأفضل".
واضاف لــ"سبق": منذ زمن بعيد لم أكن مقتنعاً بما نمارسه في ديانتنا الهندوسية، ما جعلني أفكر كثيرًا بمن هو ربي وكيف يكون لكل من الهندوس إله يقدم له الطعام والشراب، وهو صنم لا يسمن ولا يغني من جوع، لأجد أن الدين الإسلامي هو دين الله وأن المسلمين يعبدون إلهًا واحدًا.