أكدت لمياء الغامدي "أم ناصر" أن ما قامت به تجاه زوجها السجين هو عمل تعتز به، وهو من الوفاء لمن يستحق الوفاء. موضحة أن ما قامت به هو هدف نبيل، ولم تندم على ترك وظيفتها لأجل زوجها وسداد دينه الذي كان السبب في إيداعه بالسجن قرابة ثلاثة أشهر.
جاء ذلك خلال استضافتها في برنامج "الراصد" بـ"الإخبارية السعودية"، الذي يقدمه الزميل الإعلامي عبدالله الغنمي. وكشفت خلال اللقاء الذي جمعها بزوجها بعد خروجه من السجن تفاصيل المقطع العفوي الذي انتشر بمواقع التواصل الاجتماعي، وتصدُّره "الترند" العالمي، وحمل إشادات واسعة بجميل صنعها مع زوجها.
وذكرت لمياء الغامدي خلال اللقاء تفاصيل إيداع زوجها السجن، وكيف عاشت وأبناؤها فترة عصيبة خلال الامتحانات. كما حمل اللقاء مشاعر فياضة للزوجة التي تحدثت لـ"الإخبارية" ودموعها تنهمر فرحًا بما قدمته تجاه زوجها.
بدوره، أثنى الزوج "أبو ناصر" على ما قامت به زوجته، التي وصف تضحيتها بوظيفتها بالجميل الذي لن ينساه أبدًا، وسيقف مدينًا لها طوال حياته.
فيما طالب رواد التواصل الاجتماعي بإعادتها للعمل؛ كي تواصل مساعدة زوجها على ظروف الحياة، تقديرًا لتضحيتها ووفائها لزوجها وأسرتها.
وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قد تداولوا مقطع فيديو، يرصد زوجة، قامت بالتضحية بعملها لمساعدة زوجها المسجون في قضية مالية، وتمكينه من الخروج منه للحياة مرة أخرى؛ إذ اضطرت الزوجة للتقاعد المبكر من وظيفتها، وأخذت مستحقاتها المالية، ودفعتها لإخراج زوجها المسجون بسبب ديون كانت عليه.
فيما رصد مقطع الفيديو الزوج وهو يستقبل زوجته بعد خروجه من السجن، وقام بتقبيل رأسها، وكان يسميها "أمي" تعبيرًا عن حبه وتقديره لها، بينما هي انهمرت بالبكاء متأثرة باللحظة التي خرج فيها زوجها من السجن.