تداول مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي قيام إحدى القنوات التركية بإجراء استطلاع رأي مع الشعب التركي بعد الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية.
وقال أحد المواطنين الأتراك: "إن السعودية على حق إذا قاطعت منتجاتنا؛ لأن سياسة تركيا الخارجية خاطئة". وأعاد المذيع السؤال عليه مرة أخرى ليتأكد من جوابه، إلا أن المواطن أعاد الإجابة نفسها: "هناك أخطاء بالسياسة الخارجية التركية. جميع سياساتنا خاطئة، ولا أحد يقف مع تركيا سوى دولة قطر فقط، وتركيا على خلاف مع الجميع، من أرمينيا واليونان إلى سوريا والعراق".
فيما قال مواطن آخر: "كان يجب على تركيا أن تشبع بطون شعبها أولاً".
وتصدّر هاشتاق "#الحملة_الشعبية_لمقاطعة_تركيا" قائمة الأكثر تداولاً عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر" لليوم الثالث على التوالي، حتى وصل للمرتبة الثالثة عالميًّا الليلة الماضية بعد أن شارك الآلاف بهذه الحملة الشعبية.
وأسهم نجاح الحملة في السعودية، ومشاركة أكبر المراكز والأسواق التجارية السعودية، في انتقالها سريعًا إلى دول عربية أخرى، منها الإمارات ومصر والمغرب، وغيرها، وانتشرت الحملة على أوسع نطاق احتجاجًا على سياسات تركيا، ودعمها للإرهاب، وكذلك تدخلاتها في الشؤون العربية.
كما تصدّر أمراء وإعلاميون ونخب سعودية حملة المقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معها مغردون سعوديون، وخليجيون، ومصريون، احتجاجًا على العداء التركي للسعودية ودول الخليج وسياسات أردوغان الرامية لنشر الفوضى والخراب بالوطن العربي.