حوّل مرض "داء الفيل" جسد المواطن "عبدالكريم بن إبراهيم" إلى كتلة من الزوائد اللحمية التي تسببت في شلل تام لحركته وأقعدته على سرير المرض، منتظرًا بتر رجله اليمنى بعد أن فقد اليسرى مبتورة.
ويناشد "عبدالكريم" بسرعة نقله إلى مستشفيات ألمانيا المتخصصة في مثل تلك الحالات نتيجة اعتذارات مستشفيات الرياض والقصيم عن علاج حالته بحجة عدم توفر الخدمة الطبية -حصلت "سبق" على صور لبعض الاعتذارات- في حين تزداد خطورة وضعه الصحي مع تآكل القدم وانتشار الغرغرينا.
وكشف المريض "عبدالكريم بن إبراهيم" لـ"سبق" عن أن الأطباء في ألمانيا عجزوا عن محاصرة داء الفيل والغرغرينا في المرة الأولى، مشيرين إلى أنه تأخر في التعامل مع المرض، ويتسلل الخوف إلى قلبه الصغير مقارنة بجسده الضخم في لجوء الأطباء إلى بتر رجله اليمنى، مناشدًا بسرعة علاجه.
"سبق" تحتفظ بكامل التقارير الطبية ومخاطبات المستشفيات.