نشرت جامعة ولونغونغ في أستراليا قصة مُلهمة عن الطالب السعودي، صقر عبدالله فقيه؛ الذي تغلب على تحدياتٍ كبيرة؛ ليحقق النجاح الأكاديمي.
وتعرَّض "صقر"؛ لإصاباتٍ جسيمة شملت كسوراً في كلا الكاحلين بعد حادث سيارة؛ ما اضطره إلى ترك دراسته الجامعية -مؤقتاً-، ورغم الألم المزمن وفترة التعافي الطويلة، إلا أنه أصرَّ على مواصلة رحلته التعليمية.
والتحق "صقر"؛ بجامعة ولونغونغ، حيث واجه تحديات إضافية تتعلّق بالانتقال إلى بلدٍ جديدٍ واختلاف اللغة والثقافة، ومع ذلك، تمكّن من التفوق بفضل دعمه من المعلمين وزملائه، ونجح في إكمال برنامج "اللغة الإنجليزية للأغراض الأكاديمية"، مما مكّنه من متابعة دراساته العليا في إدارة الموارد البشرية.
وأشاد "صقر"؛ بالدعم الذي تلقاه في الجامعة، مؤكداً أن البيئة المشجعة والموارد المتاحة ساعدته على تحقيق ما كان يعتقد أنه مستحيل.
وتعد هذه القصة شهادة على الصمود والعزيمة، وتبرز الدور الذي تلعبه الجامعة في دعم طلابها لتحقيق أحلامهم، وقبل ذلك دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين للمبتعثين.
"يُذكر أن (صقر)؛ تخرج أمس بشهادة الماجستير في تخصُّص إدارة الموارد البشرية، وتمّ تكريمه مع الخريجين من جامعات ولاية نيو ساوث ويلز وكانبرا في مدينة سيدني، ومن قبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا سلطان بن خزيم؛ وبحضور القنصل العام في سيدني مشاري بن نحيت؛ والقائم بأعمال الملحقية الثقافية في أستراليا والمشرف على أعمال الملحقية الثقافية في نيوزيلندا الدكتور عبدالباري التمني".