رد عدد من خريجي وطلاب البكالوريوس من الكليات التقنية على المشككين بتصنيفهم مهندسين ببيان صادر من الهيئة السعودية للمهندسين.
جاء ذلك بعد أن خرج أحد الأكاديميين قبل أيام مثيراً موجة من الغضب والاستياء في أوساطهم مؤكداً أن خريجي البكالوريوس من كليات التقنية ليسوا مهندسين، مشيراً إلى أن المهندسين فقط من يتخرجون من كليات الهندسة في الجامعات.
وقال منتسبون للكليات التقنية: يؤسفنا التقليل من تخصصنا من بعض الأكاديميين الذين يجهلون ويتجاهلون أهمية خريجي التدريب المهني والتقني؛ بهدف الإثارة، مشيرين إلى أنهم يحصلون على تدريب مكثف وبشكل دقيق في تخصص الهندسة واللغة الإنجليزية وساعات دراسة تعادل المعمول به في الجامعات السعودية والعالمية.
وأضافوا أن البعض منهم يحصل على ابتعاث لإكمال الدراسة وأنهم يغطون جزءاً كبيراً من سوق العمل، مشيرين إلى أن الطالب عند التخرج يُمنح درجة البكالوريوس في الهندسة في عدد من التخصصات، وهي معترف بها ومصنفة من الجهات المعنية بالأمر تحت مسمى "مهندس".
وكانت الهيئة السعودية للمهندسين قد صنفت خريجي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من حملة شهادة البكالوريوس درجة "مهندس تطبيقي" أو تقني"؛ مساواة لخريجي الكليات التقنية والاتصالات بخريجي الهندسة من الجامعات السعودية والعالمية.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها قبل عدة سنوات قاطعةً الشك باليقين بأن التصنيف يأتي كأحقية لخريجي الكليات التقنية من حملة شهادة البكالوريوس في التخصصات الهندسية؛ نظراً لتطور المناهج والدراسة الإنجليزية طوال فترة الانضمام للكلية، ومطابقتها للبرامج التدريبية العالمية والتي يحتاجها سوق العمل.
وأكدت المؤسسة أن التصنيف سيسهم في الحد من مزاولة المهن الهندسية التقنية لغير حاملي الاعتماد المهني من الهيئة، ويرفع من تصنيف وجودة الأعمال التقنية والمهنية في المملكة، كذلك يمنح الخريجين درجة ومميزات في الجهات الوظيفية بالقطاعين العام والخاص كبقية مهندسي الجامعات.
وذكرت الهيئة السعودية للمهندسين في وقت سابق أن عدد المهندسين والفنيين المنتسبين لديها بلغ 429055 عضواً، ما بين مهندس وفني وإخصائي، موضحةً أن الجنسية السعودية الأعلى بين الجنسيات تسجيلاً لدى الهيئة بنسبة 36.42%، ثم مصر 21.63%، تلتها الهند 21.17%، وباكستان 13.33%، وأخيراً الجنسية الفلبينية 7.46%.