جاء استقبال سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للمواطنين في قصر السلام بجدة انطلاقًا من العلاقات الراسخة والتلاحم بين القيادة والشعب، ورعاية مصالح المواطنين، التي دأب عليها قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-.
والتقى أمس الثلاثاء سمو ولي العهد، في قصر السلام بجدة، الأمراء والعلماء والوزراء وجمعًا من المواطنين، الذين قَدِموا للسلام عليه، كما التقى عددًا من المواطنين، واطلع على ما قدَّموه، واستمع إليهم لحل شكاواهم، وذلك بحضور عدد من الأمراء والمسؤولين.
هذه اللقاءات والمجالس تأتي تأسيًا بما رسَّخه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ أن كان أميرًا لمنطقة الرياض قبل 60 عامًا حتى اليوم من أجل الحرص على راحة ورفاهية المواطنين بالاستماع إليهم وإلى مقترحاتهم، وحل شكاواهم في صورة من صور التلاحم والتعاون بين القيادة والشعب.
ويأتي ذلك ضمن حرص الأمير محمد بن سلمان على الالتقاء بالأمراء والمسؤولين والمواطنين في مختلف المناسبات، وتعزيز الروابط الاجتماعية مع أفراد المجتمع كافة؛ إذ أكده سموه سابقًا أنه يركز وقته لمتابعة ما يخدم مصالح الوطن والمواطنين، والوصول بالسعودية إلى الأفضل دائمًا، وتحويل التحديات إلى فرص، مبينًا أن وتيرة التقدم تستمر بسرعة أعلى، ولن تتوقف أو تهدأ.