السعودية تسير بخطى متسارعة لتصبح مصدرًا عالميًا رائدًا لمصادر الطاقة

في إطار رؤية 2030 وضمن خطة تحول شاملة
السعودية تسير بخطى متسارعة لتصبح مصدرًا عالميًا رائدًا لمصادر الطاقة
تم النشر في

جاء إعلان الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس) عن طرح خمسة مشروعات جديدة للمنافسة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة، ليدعم خطة تحوّل شاملةً في مجال الطاقة تستهدف أن تُصبح مصدرًا عالميًّا رائدًا لجميع مصادر الطاقة، ومنها الطاقة المتجددة؛ كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وغيرها من مصادر الطاقة، وذلك في إطار رؤية 2030.

من جهة أخرى، يعد البرنامج الوطني للطاقة المتجددة مبادرة استراتيجية تحت مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة ورؤية المملكة 2030، حيث يستهدف زيادة حصة المملكة العربية السعودية في إنتاج الطاقة المتجددة إلى الحد الأمثل، كما أنه مصمم لتحقيق التوازن في مزيج مصادر الطاقة المحلية والوفاء بالتزامات المملكة تجاه تجنّب الانبعاثات.

وتشمل مبادرات الطاقة المتجددة والتي تتكامل مع موارد الهيدروكربونية في إنتاج الطاقة، حيث تتمتع المملكة بموقع جغرافي ومناخي متميز يجعل الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة أمراً مجدياً اقتصادياً وداعماً لجهودها في مجال تنويع مصادر الطاقة، كما تسعى المملكة إلى تعزيز وتوسعة مكانتها المتميزة والرائدة عالمياً في مجال الصناعة البترولية، لتشمل مصادر الطاقة الأخرى.

ومن خلال البرنامج تعمل وزارة الطاقة على تنويع مزيج الطاقة الوطني المستخدم في إنتاج الكهرباء، بزيادة حصة الغاز ومصادر الطاقة المتجددة فيه، حيث تستهدف المملكة تحقيق المزيج الأمثل للطاقة، والأكثر كفاءة والأقل كلفة في إنتاج الكهرباء، وذلك بإزاحة الوقود السائل الذي يستهلك كوقود في إنتاج الكهرباء والتعويض عنه بالغاز ومصادر الطاقة المتجددة، التي سوف تشكل ما يقارب 50% لكل منهما من مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.

الجدير بالذكر، أن إجمالي طاقة مشروعات الإنتاج من طاقة الرياح في هذه المرحلة يبلغ 1800 ميجاواط، في حين أن مشاريع الطاقة الشمسية تبلغ 1500 ميجاواط.

فيما تتوزع مشروعات طاقة الرياح على مشروعٍ في ينبع طاقته 700 ميجاواط، ومشروع في الغاط طاقته 600 ميجاواط، ومشروع في وعد الشمال طاقته 500 ميجاواط.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org