مشيراً إلى أن "علي يكافح كثيراً بعد أن أتعبني المرض للقيام بتأمين ما يحتاجه إخوته، حيث إن لديّ زوجتين، ويشرف عليهما، وهو الآن بجواري على الكرسي، بعد أن تبرع لي بكليته، وكنت أتمنى أن يحصل على وظيفة في إحدى القطاعات العسكرية أو الحكومية بعد حصوله على الثانوية العامة، ولكن أصر أن يتبرع بكليته لي، أسأل الله له التوفيق، وأن يحميه من كل شر، وأن يرضى عنه ويمتعه بالصحة والعافية؛ فقد كان سبباً في إنقاذ حياتي".