تفقد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الخميس السابع من شهر ذي الحجة لعام 1445هـ مقر إقامة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج من أسر وذوي الشهداء والمصابين من دولة فلسطين الشقيقة بمكة المكرمة، الذين صدر الأمر السامي الكريم باستضافتهم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة وذلك لمتابعة سير أعمال الخدمات المقدمة لهم وفقا لما توليه القيادة الرشيدة – حفظها الله – في الاهتمام والعناية والرعاية بضيوف البرنامج ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
واطمأن معاليه خلال الزيارة على الخدمات المقدمة لضيوف خادم الحرمين الشريفين من دولة فلسطين الشقيقة بمقار إقامتهم بالعاصمة المقدسة، كما اطلع معاليه خلال الجولة على المعرض المصاحب للاستضافة، عقب ذلك التقى عددا من ضيوف البرنامج من دولة فلسطين ناقلاً لهم تحيات وسلام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.
وعبّر عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من دولة فلسطين عن بالغ شكرهم وعظيم امتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – أيّدهما الله- على استضافتهم لأداء مناسك الحج، وما تقدمه المملكة لهم من خدمات وتسهيلات لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، وأن هذه الاستضافة تعد من أعظم الأعمال وأجلها التي تقدمها المملكة لإخوانهم من الشعب الفلسطيني الشقيق، وأن المملكة لها دور بارز في تخفيف آلامهم، مؤكدين أن وقوف المملكة تجاه الشعب الفلسطيني سيظل راسخا وخالداً، سائلين الله عز وجل أن يحفظ للملكة أمنها واستقرارها.
كما أشاد عدد من الضيوف بالخدمات النوعية التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لافتين إلى أن زيارة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ إلى مقار إقامتهم ما هو إلا دليل على حرص قيادة المملكة على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، الذي ليس بمستغرب عليها قيادةً وشعباً في تسخير كل الإمكانات في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام.
وأكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ خلال لقاءه عدداً من ضيوف البرنامج الفلسطينيين أن كل ما يقدم من خدمات وتسهيلات هو بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل توجيهات وأمر مولاي خادم الحرمين الشريفين والمتابعة الحثيثة والمستمرة من سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي يتابع لحظة بلحظة كل ما يعيننا ويساعدنا لتسهيل مهمة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن ما تقوم به القيادة الرشيدة من أعمال هو من منطلق المحبة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وبين معاليه أن القضية الفلسطينية هي في وجدان وقلب مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وقبلهم ملوك المملكة العربية السعودية منذ بداية المحنة إلى يومنا هذا وقيادتنا ولله الحمد واقفة قلباً وقالباً من أجل إسعاد الشعب الفلسطيني، وهذه الاستضافة أكبر دليل لما للشعب الفلسطيني من مكانة عظيمة في قلب القيادة الرشيدة.
عقب ذلك عقد المؤتمر الصحفي لمعالي وزير الشؤون الاسلامية الذي تناول الحديث عن التسهيلات المقدمة لضيوف البرنامج، منذ مغادرتهم بلادهم حتى وصولهم وأدائهم مناسك الحج، وعودتهم إلى بلادهم، إلى جانب إطلاع وسائل الإعلام عن جهود وبرامج وزارة الشؤون الإسلامية خلال موسم لهذا العام 1445هـ.