تحت رعاية الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز، احتفلت جامعة الأمير محمد بن فهد، مساء أمس الأحد، بتخريج ٤٣٣ طالبة من مختلف كليات الجامعة في مرحلتَيْ البكالوريوس والماجستير من دفعة ٢٠٢٣م، بمقر الجامعة بالخُبر.
وقدّم رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري؛ شكره للأميرة جواهر بنت نايف؛ على رعايتها هذا الحفل، وحضورها ومشاركتها الخريجات فرحتهن في هذا اليوم.
وقال الدكتور الأنصاري؛ خلال كلمته في هذا الحفل، إن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- رسمت مستقبلاً رائعاً تكون فيه المملكة قوة دافعة للتطوير المعرفي والتقني، وتسهم في إيجاد صناعات جديدة وتحسّن من رفاهية الإنسان.
وأكّد أنه لتحقيق ذلك، تبنت المملكة رؤية طموحة في المجالات كافة وعلى مختلف المستويات، لذا ينبغي أن تكون جامعة الأمير محمد بن فهد أداة فاعلة وحيوية للإسهام في تحقيق هذه الرؤية.
وأشار" الأنصاري"؛ إلى أن جامعة الأمير محمد بن فهد أصبحت تتحدث عن نفسها وبرامجها وأبحاثها وإنجازاتها وطلابها، وعالميتها، وإذا أراد أحدٌ أن يسأل عن الجامعة، فعليه رؤية الاستطلاعات المحلية والعالمية، لذا من حقنا أن نحافظ عليها ونطوّرها لتكون درة الجامعات العربية والعالمية.
ولفت إلى أن الجامعة اقتربت من إكمال عشرين عاماً من العطاء والإنجاز، وهذا هو عمر الجامعة التي أسّسها الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، موجهاً الشكر له على رؤيته الثاقبة ودعمه المستمر للجامعة.
وقدّم الدكتور الأنصاري؛ نصيحته للخريجات مطالباً إياهن بإكمال الدراسة بعد التخرُّج، وقال: عند انتهاء دراستكن ابدأن بالدراسة، فالعالم يتغيّر بسرعة والمعرفة تتجدّد باستمرار، وعليكن استخدام خيالكن الواسع لاستكشاف آفاق جديدة، والبحث عن حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهنها، مشيراً إلى أن المعرفة لها حدودٌ، بينما الخيال يمتد ليشمل كل شيء.
وشدّد على أهمية تحدّي النفس وخوض تجارب جديدة؛ مؤكداً أن الإقدام على التغيير والإبداع هما ما يصنعان الفارق ويقودان إلى النجاح، فالمعرفة هي سبيل السعادة ومفتاح العقل.
وطالب الدكتور الأنصاري؛ بضرورة الانخراط في العمل المجتمعي، وأن تكون الخريجات عضوات فاعلات حتى تكون الجامعة بيت الحكمة الجديد في هذه البلاد الرائعة.