خبراء قانونيون في "آركو": انتهاكات جسيمة للأعراف والاتفاقيات المنظمة لسير العمليات العدائية أثناء النزاعات

دعوا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على المدنيين
خبراء قانونيون في "آركو": انتهاكات جسيمة للأعراف والاتفاقيات المنظمة لسير العمليات العدائية أثناء النزاعات

أعرب خبراء القانون أعضاء المركز العربي للقانون الدولي الإنساني التابع للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو"؛ عن استنكارهم الشديد للانتهاكات الصارخة والمستمرة للقانون الدولي الإنساني من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصًا في قطاع غزة.

ودعوا في بيانٍ صادر عنهم، أوردته لـ"سبق" بعنوان "انتهاكات القانون الدولي الإنساني في غزة"، المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على المدنيين؛ ووقف استهداف المؤسسات المدنية وضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين. وفيما يلي نص البيان:

"نحن مجموعة خبراء القانون أعضاء المركز العربي للقانون الدولي الإنساني، التابع للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، نعبّر عن استنكارنا الشديد للانتهاكات الصارخة والمستمرة للقانون الدولي الإنساني من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة قاطبة وفي قطاع غزة بالخصوص والمخالفة لكل الأعراف والاتفاقيات التي تنظم سير العمليات العدائية أثناء النزاعات المسلحة.

لقد شهدنا خلال الأيام الماضية سلسلة من الهجمات العنيفة وحصارًا غاشمًا مع منع لحق الوصول إلى الماء والدواء والكهرباء وكل متطلبات الحياة اليومية للإنسان عن ملايين الأشخاص، معزولين في رقعة جغرافية صغيرة، وفوق كل هذا قصف عشوائي تلاشت أمامه كل مبادئ القانون الدولي الإنساني خصوصًا مبدأ التمييز بين المدنيين والمقاتلين، مما أسفر عن مقتل وجرح الآلاف من المدنيين خصوصًا النساء والأطفال، حيث أشارت إحصائيات الجهات الطبية المختلفة إلى مقتل أكثر من ألف طفل فلسطيني.

ومن بين الانتهاكات التي تم رصدها وتوثيقها:

•هجمات غير متناسبة على مناطق مدنية مزدحمة، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين.

•استهداف المؤسسات المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق العامة.

•منع وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين.

•نشر خطاب الكراهية المفضي إلى القتل والتدمير الهمجي.

•استهداف الصحفيين وأفراد الطواقم الإسعافية.

•استعمال أسلوب الغدر ضد المدنيين.

إن هذه الأفعال المحرمة تشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة التي تحمي المدنيين في المناطق المحتلة لعام 1949. وأن استمرارها يعرض المدنيين الفلسطينيين للخطر ويزيد من حدة التوتر مما يهدد باتساع رقعة النزاع في المنطقة ويقوض أي فرصة للسلام.

وعليه ندعو المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل:

•وقف الهجمات على المدنيين.

•وقف استهداف المؤسسات المدنية.

•ضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org