أعلنت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية نادك، عن توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة المتحدة للأعلاف، تنص على تنمية الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية، وتحديدًا الأغنام والماعز، وذلك من خلال مزارع عالية التقنية (التربية المكثفة) تُستخدم من خلالها أحدث التقنيات لرفع كفاءة التشغيل، حيث تعمل على توظيف تقنية المعلومات والاتصالات وبيانات الأنظمة البيئية لدعم تقديم المعلومات والخدمات في الوقت المناسب وتطويرها، لجعل تربية المواشي عملية مربحة، ومستدامة اجتماعيًا واقتصاديًا وبيئيًا.
وتعد الشركة المتحدة للأعلاف من الشركات الرائدة عالميًا ومحليًا في مجال استيراد وتجارة الشعير والحبوب السائبة لاستخدامات الأعلاف الحيوانية، والتي تعمل عبر جميع محطاتها العشرة بمناطقها الإستراتيجية بتوزيع وتعبئة الشعير والأعلاف لتنتشر في كافة أنحاء المملكة، مدركة بأهمية تمكين المنتجين المحليين للحصول على احتياجاتهم وتعزيز اقتصاديات صناعة الغذاء والمحافظة على الأمن الغذائي للمملكة العربية السعودية، مما سيساهم في تحقيق استراتيجية نادك التي تنص على تنمية قطاع الثروة الحيوانية.
وأوضحت نادك في بيان لها على "تداول" أن الهدف من المذكرة هو التعاون المشترك بين الطرفين للقيام بعمل تقييم لسوق تربية المواشي (الأغنام والماعز) المحلية والإقليمية ودراسة أفضل الممارسات إسهامًا من الطرفين لتنمية الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية، من خلال تنظيم القطاع والتي تطمح نادك من خلاله استدامة توفر المنتج، المساهمة في تحقيق أسعارٍ مستقرة، إضافة إلى ضمان تقديم منتجات عالية الجودة للمستهلكين محليًا وإقليميًا
وأكدت أن هذه الاتفاقية تتوافق مع استراتيجية نادك الجديدة التي أطلقتها تحت عنوان "فجر جديد" وتهدف من خلالها الى العمل عبر 3 محاور رئيسية تتركز في توسع عمليات الإنتاج والتوزيع وتطوير المنتجات الحالية، الألبان والعصائر، وذلك عبر الابتكار والاستثمار في سلاسل الإمداد مع استخدام التقنيات المتقدمة؛ إلى جانب تقديم محاصيل عالية الجودة للمستهلكين من الخضروات والفواكه، عبر التوسع في زراعة وإنتاج المحاصيل الزراعية في الحقول المفتوحة والبيوت المحمية الذكية، وأخيراً دخول (نادك) في قطاع اللحوم الحمراء لحل التحديات الرئيسية التي يواجهها القطاع، من خلال الاستثمار في بنية تحتية متقدمة.
وأضافت أن مدة المذكرة سنة من تاريخ توقيعها، لافتةً إلى أنه سيتم الإعلان عن الأثر المالي لاحقاً وعن أي تطورات جوهرية في هذا الخصوص في حينه.