اختتم اليوم، معرض "مورِّدِي ومصنعي قطع وأجزاء السيارات" نسخته الأولى والذي عقد في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ .
واستقطب المعرض الذي تم تنظيمه بالشراكة بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاستثمار، والمركز الوطني للتنمية الصناعية؛ أكثر من 1300 مشارك من أكثر من 20 دولة حول العالم، إضافة إلى مشاركة أكثر من 350 شركة تعمل في مختلف سلاسل التوريد في صناعة السيارات.
وتنوعت الشركات المشاركة لتشمل الشركات البتروكيماوية، وشركات التعدين، وشركات الإطارات، بالإضافة إلى الشركات اللوجستية والمؤسسات المالية والمستثمرين الماليين.
وتميز المعرض بحضور أكثر من عشر جهات حكومية رائدة، وأكثر من سبع شركات متخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت شعار "القيادة نحو 2030" إلى تعزيز التعاون في حقل صناعة السيارات وأجزائها وجذب الشركات العالمية والموردين الأساسيين في مجال قطع وأجزاء السيارات. كما يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية الصناعية التي تعزز تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وتضمن سلسلة من ورش العمل وجلسات الحوار حول مستقبل الصناعة والفرص الواعدة في مجال صناعة مكونات أجزاء السيارات.
يذكر أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة تستهدف 12 قطاعاً صناعياً إستراتيجياً، من بينها صناعة السيارات، حيث تهدف الإستراتيجية إلى إنشاء سوق كبير لصناعة السيارات داخل المملكة، وقيادة التكامل الإقليمي في القطاع، بالإضافة إلى تطوير سلسلة توريد متكاملة مدعومة ببنية تحتية عالمية المستوى.
وتعمل المملكة على دعم صناعة السيارات الكهربائية وتستهدف صناعة 300 ألف سيارة بحلول 2030. كما يمثل قطاع السيارات في المملكة فرصة كبيرة، مع توقعات بمضاعفة النمو خلال السنوات العشر المقبلة، بما يتجاوز المتوسط العالمي بكثير.