الأسواق الشعبية بعرعر.. 50 عامًا تحكي ملامح رحلة اقتصادية واجتماعية للأهالي

الأسواق الشعبية بعرعر.. 50 عامًا تحكي ملامح رحلة اقتصادية واجتماعية للأهالي

تحتوي على منتجات ومقتنيات تراثية وبيوت الشعر التقليدية والملبوسات والأواني

تعد الأسواق الشعبية بمدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية من الركائز الاقتصادية والاجتماعية البارزة التي تعكس عادات وتقاليد المنطقة منذ أكثر من 50 عامًا.

وتحتوي أسواق عرعر، ومنها سوق الجزيرة، وسوق السمن، وسوق الذهب، على منتجات ومقتنيات تراثية وبيوت الشعر التقليدية وملحقاتها، بالإضافة للملبوسات والأواني وغيرها، وما زالت وجهة محببة للأهالي.

وأسِّسَت هذه "الدكاكين" قبل عدة عقود، وعُرِفت بمسميات مختلفة، منها سوق السمن أشهر الأسواق التي يباع فيها السمن البري، وأصبح مركزًا تجاريًا شعبيًا في تلك المرحلة للتبادل التجاري الدولي، ويعود سبب تسميته نظرًا لوفرة بيع السمن البري به تحديدًا في ذلك الوقت؛ حيث لا يخلو أي محل من بيعه، بالإضافة إلى بيع "التمن العراقي" والسكر والأقط والدلال والخيام وملحقاتها وغيرها.

ومع التطورات الأخيرة للسوق تغير نشاطه وتحول لمحلات للخيام والملبوسات الرجالية والنسائية والأجهزة الكهربائية.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org