ويأتي التشديد من جهات عدة على إنشاء القيادة العسكرية الخليجية الموحدة، التي سيكون مقرها العام في السعودية، وتحت إشراف سعودي، وانتظار إعلانها في قمة الدوحة؛ ليشير ذلك بوضوح إلى إدراك دول الخليج أن هذه القيادة لم تعد ترفاً تسعى له، ولا مجرد ملف يتم بحثه للإيحاء بوجود تقارب حقيقي، بل هي بشكل حقيقي خطوة لإنشاء قوة خليجية ضاربة، تسعى إلى تعزيز أمن واستقرار دول المجلس، وبناء منظومة دفاعية مشتركة لتحقيق الأمن الجماعي.