يُعتبر تطبيق (تباعد) وسيلة لإشعار المخالطين للمصابين بفيروس كورونا المستجد. ويمكن للأفراد تحميل التطبيق واستخدامه؛ وذلك لتحقيق الغاية الصحية والسلامة المتوخاة من تطوير التطبيق عبر إشراك الأفراد في السيطرة على تفشي جائحة الفيروس التاجي، والحد من التوسع في انتشاره سعيًا إلى الخفض التدريجي للقيود المفروضة على الحياة الاجتماعية والأنشطة الأخرى.
كيف يُشعرني التطبيق بمخالطة مصاب؟
بداية، يعمل "تباعد" على البلوتوث، ويحفظ البيانات على الجهاز؛ لذا فإنه يحتاج إلى تفعيل البلوتوث بشكل دائم لمشاركة معرّفات المستخدم العشوائية خلال الـ١٤ يومًا الماضية؛ وذلك للمساعدة في تحديد من يجب إعلامه بأنه ربما قد خالط مصابًا بالفيروس.
وفي معرض الإجابة عن استفسارات المستخدمين المتكررة كشف حساب تطبيق "تباعد" على "تويتر" عن الآلية التي يُشعر بها التطبيق المستخدم بمخالطة مصاب بـ"كورونا". فقد أكد أنه في حال كان المستخدم مخالطًا لشخص مصاب بالفيروس فإن التطبيق سيقوم بإعلامه عن طريق وصول إشعار على هاتفه الذكي، وتوجيهه لإكمال البيانات اللازمة، التي تحتوي على (رقم الهوية، رقم الجوال، تاريخ الميلاد والاستمارة الصحية)، وإرسالها لوزارة الصحة لعمل اللازم.
كيفية طلب المساعدة
ويمكن لمن تلقى إشعار مخالطة مصاب طلب المساعدة؛ وذلك بغية التواصل معه وفحصه خشية تعرُّضه للفيروس. ويمكن ذلك عن طريق:
1- فتح الصفحة الرئيسية للتطبيق.
2- الضغط على علامة تبويب "الإصابات".
3- الضغط على زر "اطلب المساعدة".
4- تعبئة البيانات اللازمة واعتمادها.
وبعد ذلك سيقوم التطبيق بإرسال البيانات لوزارة الصحة، التي بدورها ستتواصل مع المستخدم في أقرب وقت ممكن.
كيف يتعرف التطبيق على المصاب؟
أما عن طريقة تعرُّف التطبيق على الشخص المصاب فإنه في حال تم إجراء فحص الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، وكانت النتيجة إيجابية، فإن "تباعد" يعطي الحرية للمصاب بمشاركة هذا التشخيص من عدمها. وإن مشاركة التشخيص ستساعد الأشخاص الذين خالطهم المريض على تلقي إشعارات تنبيهية في سبيل احتواء تفشي الفيروس.
تجدر الإشارة إلى أن تطبيق "تباعد" لا يحتاج إلى معرفة هويتك، أو الأشخاص الذين قمت بالتواصل معهم، ولا يقوم بتتبُّع نطاقك الجغرافي؛ وذلك لضمان حماية خصوصية المستخدمين.