شهدت منطقة جازان احتجازيْن شهيرين لموظفي الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة"، حيث واجه موظفون بالهيئة موقفيْن لا يُحسدون عليهما وقع أولهما في محافظة صبيا والآخر في الطوال.
وفي الموقف الأول الذي أكده تصريح على لسان مدير مستشفى صبيا العام في سنة ١٤٣٦هـ، بأنه تم إيقاف أحد الأشخاص يدّعي أنه أحد موظفي هيئة مكافحة الفساد "نزاهة" يقوم بتصوير قسمي النساء والأطفال بجواله، ولم يكن يحمل أي بطاقة تثبت صحة كلامه.. وهو الأمر الذي كان منافياً للحقيقة، وفقاً لبيان "نزاهة"، حيث أقدم المدير على احتجاز موظف "نزاهة" في مكتبه وإحالته للشرطة على الرغم من إثبات هويته!
وفي الحادثة الثانية، وهي مطلع هذا الشهر بمحافظة الطوال، وتحديداً في البلدية، حيث أشار فريق "نزاهة" إلى أن حيثيات القضية جاءت عندما عاد الفريق لاستكمال التحقيق، وأخذ المستندات الخاصّة بالمشاريع، إلا أن مسؤولين في البلدية امتنعوا عن استكمال تسليم المستندات والجولة الميدانية؛ لمطابقة الواقع بالمستندات، إضافة إلى ما جاء في ادّعاء فريق "نزاهة"، وفقاً للمصادر، بأنه أحيطت مركبة الفريق بالسيارات، وفشلت مطالبات الفريق باستنجادهم لإخراج السيارة؛ وذلك بسبب أخذهم صوراً من المستندات المهمة للتحقيق!
وكان قد أوضح المتحدث الرسمي باسم أمانة منطقة جازان محمد علاقي؛ في ذلك الوقت، لـ"سبق": "نوضح لكم أنه صدرت توجيهات وزير الشؤون البلدية والقروية ببحث الموضوع من قِبل مقام الوزارة، وسنشعركم في حالة ورود النتائج".