"سبق" تحدثت مع اليتيم "سعيد" والذي أبدى رغبته الجامحة في التعلم، علماً بأنه بستطيع التمييز، فقد قام بالعد من (١-١٠٠)، وهو لم يدرس، فيما جعل مكوثه في التأهيل الشامل لسانه يتأثر بمن حوله في بعض الكلمات من الأجانب، فهو تارة يتكلم باللهجة المصرية، وتارة يتكلم متأثراً بالعمال من شرق أسيا "الهنود"، وهو ما يعد دليلاً على إهمال الشاب، والذي هو ضحية أبوين مجهولين (لقيط).