كانت الحاجة ماسّة لمتابعة الأداء ورصد الجهود في جدة، قبل أن يرفع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لرئيس مجلس الوزراء، بتحويل مكتب إدارة المشاريع بمحافظة جدة إلى هيئة تطوير محافظة جدة برئاسة سموه وعضوية 9 مسؤولين؛ حيث باتت واحدةً من المدن الكبرى التي تديرها هيئات تطويرية لمتابعة الأداء ورسم الخطط ومعالجة القصور.
وتتميز هيئة تطوير محافظة جدة بـ10 أهداف؛ منها تمتعها بشخصية اعتبارية واستقلال مالي وإداري، وتنسّق جهود القطاعات المعنية في التنمية، وتوائم الخطط والأهداف التنموية في المحافظة، ولها دور في رصد أداء الأجهزة الحكومية في التنفيذ، وتنمية القطاعات المختلفة بالمحافظة، وإعداد المخططات الاستراتيجية والسياسات والرؤى والتوجهات، وتنفيذ الخطط وتحديد المبادرات والبرامج، والإسهام في توطين الوظائف لأبناء المحافظة، وخلق بيئة استثمارية جـاذية، ورفـع جـودة الحيـاة.
وتعد جدة، بوابة الحرمين التي قال عنها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، إنها تحفل بكثير من المميزات الطبيعية والإمكانات البشرية؛ فضلًا عن الموقع الاستراتيجي، وهي مزايا يمكن توظيفها في صورة مشروعات مستدامة، تجلب الخير للجميع، وتحقق تطلعات المواطنين والمواطنات.