أسهمت أنشطة مشروع "تعظيم البلد الحرام"، وعددها ستة أنشطة، نُفذت خلال شهر رمضان المبارك هذا العام، بالشراكة مع الجهات الحكومية والخدمية بالمسجد الحرام، في تذليل الصعاب كافة أمام المعتمرين، وزوار بيت الله الحرام؛ كي يؤدوا مناسكهم بكل يُسر وسهولة.
وتنوعت الأنشطة والبرامج المقدمة من مشروع "تعظيم البلد الحرام"، التي نفذها 600 شاب داخل المسجد الحرام وساحاته والمناطق المحيطة به؛ إذ شملت خدمة الطائفين بالعربات المجانية على مدار الـ24 ساعة من خلال الطوافة، والسعي بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمرضى والنساء، بالشراكة مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وتضمنت الأنشطة كذلك إرشاد التائهين في المنطقة المركزية، وإيصالهم إلى مساكنهم حفظًا على سلامتهم، بالشراكة مع وزارة الحج والعمرة، إضافة إلى نشاط التوعية بحق الطريق بهدف تسهيل وصول المعتمرين إلى المسجد الحرام، وذلك بالشراكة مع قوات الطوارئ الخاصة.
وشملت الأنشطة خدمة الإسعافات الأولية للمعتمرين داخل المسجد الحرام، ونقل الحالات الحرجة إلى مستشفى أجياد من خلال التعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي، وخدمة تنظيم مواقف سيارات المعتمرين بكدي والمسخوطة بالشراكة مع مرور العاصمة المقدسة، وأخيرًا خدمة عربات الإحسان "القولف" لإيصال كبار السن والأطفال من مواقع حجز السيارات إلى ساحات الحرم بالتعاون مع مرور العاصمة المقدسة.
وكان مشروع "تعظيم البلد الحرام" قد أطلق هذه الأنشطة بداية شهر رمضان تحت شعار "أنا أحب مكة".