كشفت الفارسة ورد عسيري؛ عن طموحها بأن تكون بطلة أولمبية ترفع رأس وطنها وأسرتها، مؤكدة حرصها على مواصلة التدريب بجهد وتطوير قدراتها ومهاراتها أكثر مع المدرب الذي امتدحت أمانته وإخلاصه.
ونوّهت بالدعم الكبير من والدتها الذي أوصلها إلى مرحلة متقدمة في هذه الرياضة؛ حيث كان لوالدتها الفضل في بدايتها القوية.
من جهتها، عبّرت والدة ورد، الصحافية بجريدة الوطن غلا أبو شرارة؛ عن فخرها بابنتها وبما حققته من إنجاز في بطولة القفز على الحواجز؛ لكنها اعترفت بأن مشاعرها كأم تغلبت عليها في تغطيتها الصحفية لتلك البطولة.
وقالت لبرنامج الراصد: "لا تلوموني في هذا الموقف وفي الوقت نفسه لم أتجاهل مهمتي وواجبي الصحفي والمهني وكنت فخورة جداً كأم".
ولفتت "أبو شرارة" إلى أن بداية ابنتها كانت مجرد هواية ورغبة وميول في تعلم رياضة الفروسية، ومع مرور الوقت وجدت دعماً مع جميع الفتيات الأخريات عند التحاقهن بنادي الوسم.
وفيما تشهد منطقة عسير إقبالاً كبيراً من الفتيات على الفروسية منذ أكثر من عامين، انطلقت يوم الجمعة الماضي المسابقات الإلحاقية لقفز الحواجز في منطقة عسير؛ وذلك تحت رعاية الاتحاد السعودي للرياضة بتنظيم نادي الوسم للفروسية بالمنطقة.
وحظيت المسابقة بمشاركة عدد كبير من الفتيات، واستأثرن بالمراكز الأولى، وخصوصاً في شوط المبتدئين، وحصلت على المركز الأول مكرّر أميرة الخضيري؛ وورد عسيري؛ على الرغم من شدة المنافسة، كما شاركت نحو 10 فارسات ضمن هذا الشوط.
