مبادرة ولي العهد لتطوير "المساجد التاريخية" تعيد رمزيتها الدينية وتخريجها الفقهاء

بالتزامن مع المبادرات المتعلقة بالبيئة بإبراز المواد العمرانية من طبيعة المكان
مبادرة ولي العهد لتطوير "المساجد التاريخية" تعيد رمزيتها الدينية وتخريجها الفقهاء

تحمل المساجد التاريخية المشمولة في مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية رمزية دينية مهمة، وبعضها لعب دورًا بارزًا في تخريج الفقهاء وتلقِّي العلوم الدينية على مر التاريخ، سواء ارتباطها بالسيرة النبوية، أو الخلافة الإسلامية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية.

ويعكس تخصيص سمو ولي العهد للشركات الوطنية المتخصصة بالتراث العمراني للمساهمة في تطوير المساجد التاريخية ثقة سموه الكريم بقدرتها على القيام بأعمال التطوير، بما يحافظ على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه، فضلاً عن الكفاءة والخبرة نظير المستوى المتقدم الذي وصلت إليه تلك الشركات والمؤسسات الوطنية.

ويأتي مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية متزامنًا مع مبادرات سمو ولي العهد المتعلقة بحماية البيئة؛ إذ يراعي المشروع إبراز المواد العمرانية من طبيعة المكان، وأصولها المكونة لعملية تجديد المساجد التاريخية.

إلى ذلك، تأتي المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية ضمن هدف إعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًّا في مختلف مناطق السعودية، وتشمل 30 مسجدًا تاريخيًّا موزعة على مناطق السعودية الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير.

وتشمل القائمة مسجدَيْن في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا وواحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل والقصيم. وتم اختيار المساجد بحسب أهميتها من الناحية التاريخية والتراثية، سواء ارتباطها بالسيرة النبوية، أو الخلافة الإسلامية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org