
وقف الدكتور محمد قربان الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بصحبة عدد من مسؤولي وخبراء برنامج "تقييم أضرار تزايد أعداد قرود البابون وإيجاد الحلول"؛ ميدانيًا على بؤر انتشار البابون في منطقة الباحة.
وتضمّنت الجولة التي قام بها "قربان" عقد لقاءات مع مسؤولين وعدد من المواطنين في المنطقة.
وأطلق المركز "برنامج تقييم أضرار تزايد أعداد قرود البابون"؛ بهدف تقييم الأضرار الناتجة عن تزايد أعدادها في المواقع السكنية والزراعية، وإيجاد الحلول المناسبة للحدّ من هذه الأضرار.
ويُجري المركز دراسات لاحتواء المشكلة، حيث تأتي هذه التحركات للحدّ من الأضرار التي تُحدثها قرود (البابون) في بعض المناطق، ولاسيما بعض الوجهات السياحية جنوب وجنوب غربي المملكة، وما تسبّبه من آثار سلبية بيئية واجتماعية وصحية واقتصادية.
ويعكف المركز على إعداد خططٍ متكاملة وحملات توعوية لمعالجة المشكلة التي تواجهها الأهالي والزوّار، وتشكل خطراً على مرتادي الطرق السريعة والأحياء السكنية والحدائق العامة والمدرجات الزراعية، مما يؤدي إلى تكوين صورة ذهنية مشوّهة للوجهة السياحية التي تعيش في محيطها، وتأثيرات أخرى على السلامة العامة.