كشف لـ "سبق" مسؤولٌ في الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، عن رصدها التسابق والمعلومات المتضاربة التي يُطلقها مدّعو الخبرة والتحليل لحالة الطقس وإطلاق التنبيهات والتحذيرات بهدف كسب المتابعين، موضّحاً أنّ الهيئة استحدثت الوسائل التقنية التي تحقّق وصول المعلومات إلى المجتمع.
وأفصح الناطق الإعلامي للهيئة حسين القحطاني، أنّ الهيئة شرعت في إعداد نظام الأرصاد بالمملكة، وهو تشريعٌ شاملٌ يأخذ في الحسبان آلية التعامل مع معلومات الطقس وفق قوانين وأنظمة حازمة وسيرى النور قريباً.
وأكّد القحطاني؛ أنّ الهيئة تدرك خطورة هذه المعلومات المتضاربة التي تجعل المجتمع في حيرة وتشوّش على المعلومات التي تصدرها الجهة المخوّلة رسمياً.
وأبان أنّ المشكلة تكمن في تسابق مدّعي الخبرة أو مَن أطلقوا على أنفسهم مسميات (خبير، باحث، هاوٍ)، بإطلاق التنبيهات والتحذيرات، بهدف المنافسة بكسب المتابعين والسبق في نشر المعلومة، مشيراً إلى أنّ هذه الطريقة لا تخدم المجتمع ولا تُحقّق المصلحة العامة.
وأوضح القحطاني؛ أنّ الهيئة حريصةٌ على دقّة المعلومات الأرصادية في ظل الظروف الجوية والتقلّبات التي تشهدها أجواء المملكة، إضافةً إلى أنّ الهيئة ليست معنيةً بالتسابق مع أحد في إعلان حالة الطقس؛ كونها تحرص على سلامة المعلومات التي تذهب إلى القطاعات المعنية والجمهور.
وفيما يتعلّق بالمسميات التي يطلقها بعض محللّي الطقس على أنفسهم أكّد القحطاني؛ أنّه لا بد ممّن يعلن عن مسمى خبير أو باحث الإثبات من جهة موثوقة أطلقت عليه هذا اللقب العلمي.
وأفاد بأنّ الهيئة مؤمنةٌ أنّ لكل تخصّص جمهوراً من المهتمين والمتابعين النشطين، ولكن مسألة تقديم التحذيرات والتنبيهات عمل مخوّل للدولة والجهات المعنية وهي قادرة على ذلك.