أكد الرئيس التنفيذي لـ"مجموعة آد" المتخصصة بالفعاليات عبدالعزيز المقيطيب، لـ"سبق" أن صندوق الفعاليات الاستثماري الذي أعلن عن إطلاقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- سيجذب المستثمرين الدوليين والمحليين من المشغلين والمطورين رواد التطوير والابتكار في مجال صناعة الفعاليات.
وأوضح "المقيطيب" أن قطاع الفعاليات في المملكة يعد قطاعًا واعدًا، وسيكون الصندوق رافدًا مهمًا لنمو القطاع، مبينًا أن الصندوق سيعمل على تحفيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقال "المقيطيب": "تأسس صندوق الفعاليات الاستثماري بموجب الأمر الملكي رقم (أ/91) والصادر في تاريخ 21/ 2/ 1441هـ، ويعمل الصندوق على تعظيم الأثر وتعزيز البنية التحتية في قطاعات الثقافة، والسياحة، والترفيه، والرياضة، وبناء الشراكات مع المشغلين العالميين الرائدين والمطورين المبتكرين في هذه القطاعات، ويلتزم الصندوق بمعايير استثمارية ومالية عالمية تهدف إلى المساهمة في تحقيق عوائد مالية مستدامة لمستقبل نابض بالحياة".
ويهدف الصندوق إلى تطوير بنية تحتية مستدامة لدعم أربعة قطاعات واعدة وهي: الثقافة، والسياحة، والترفيه، والرياضة، وبناء شراكات استراتيجية لتعظيم الأثر في القطاعات المستهدفة وزيادة فرص جذب الاستثمارات الخارجية، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ببناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.
وترتكز الأهداف الاستراتيجية لصندوق الفعاليات الاستثماري على تطوير بنية تحتية مستدامة، وفقًا لأعلى المعايير العالمية لدعم قطاعات: الترفيه، والسياحة، والثقافة والرياضة في المملكة، من خلال تطوير أكثر من 35 موقعًا فريدًا بحلول عام 2030.
وبالعودة إلى "المقيطيب" بيّن أن صندوق الفعاليات الاستثماري سيسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 بتنويع مصادر الدخل غير النفطية للمملكة، بالإضافة إلى تأسيس بنية تحتية تهدف إلى زيادة المساهمة الاقتصادية لقطاع السياحة من 3% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% واستقطاب 100 مليون زائر بحلول عام 2030.