فيصل النوب- سبق- الرياض: شكا عدد من التجار السعوديين الذين يعملون في بيع وشراء وصيانة "أجهزة الكمبيوتر" في السوق الشهير باسم "حراج الكمبيوتر" بالرياض، من أن العمال المخالفين يتلاعبون بالأسعار بشكل لا يمكن تحمله.
وقال أحد هؤلاء الشباب يدعى "عبدالعزيز" لـ"سبق": "نحن نعاني بسبب العمال المخالفين يزاحموننا في مصدر رزقنا، لا سيما في ظل غياب حملات التفتش التي انتظرناها طويلاً من دون نتيجة".
وأضاف: "آخر حملة تفتيش كانت قبل ثلاث سنوات ولم تكن ترتقي إلى المستوى المأمول".
وأردف: "العمال المخالفون يمارسون النشاط من خلال مجموعات تنتشر حول المجمع وفي مواقف السيارات، حيث يتلقفون العميل قبل وصوله إلى المجمع ويذهبون به إلى أماكنهم المغلقة وغير المرخصة، سواء كان العميل يريد الصيانة او البيع والشراء".
وتابع: "أغلب المقتنيات تعتبر سلعاً مسروقة، حيث يتم شراؤها بثمن بخس وبيعها بأسعار أقل من السعر العادي لها وذلك بغرض استخدامها كوسيلة ضغط لمنع السعوديين من العمل وحملهم على الرحيل عن السوق".
وقال "عبدالعزيز": "مبيعات الجملة تساعد هؤلاء العمال المخالفين، حيث توفر لهم كل قطع الغيار التي يحتاجون إليها من دون أي مراعاة بمن يريد أن يكسب رزقه بشكل نظامي".
ولاحظت "سبق"، خلال جولة قامت بها، هروب عدد من العمال بمجرد رصدهم للقاءات التي أجريت مع أصحاب المحلات المتضررين.
