يُسطر شبابُ وفتيات مكة المكرمة أروعَ قصص العطاء بمشروع تعظيم البلد الحرام التابع لجمعية مراكز الأحياء بالمنطقة؛ من خلال تقديم حزمة من الأنشطة التطوعية لخدمة ضيوف الرحمن، منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وقال نائب المشرف العام على مشروع تعظيم البلد الحرام "د. عبدالرحمن أبوالنور" في جولته الميدانية لمتابعة سير الأنشطة: إن الخدمات التي يقدّمها المتطوّعون والمتطوعات، تشمل: دفع العربات، وتطويف كبار السن والعجزة وذوي الإعاقة مجانًا، وعلى مدار 24 ساعة، ومجموعة أخرى ترشد التائهين، بالإضافة إلى خدمة المسنّات من ذوي الإعاقة، والتعاون في توزيع الوجبات.
وحثّ "أبوالنور" الشبابَ المشاركين على بذل المزيد من الجهود وتسخير كل الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، بما يُسهم في تحقيق رؤية 2030، وصناعة ذكرى لا تنسى لدى المعتمرين والزائرين، وعكس صورة مشرقة عمّا تقدّمه المملكة العربية السعودية وأبناؤها في الاحتفاء بهم وتيسير مناسكهم.
وختم حديثه قائلًا: وقفت على عدد من المشاهد الإنسانية والمواقف البطولية لشبابنا المتطوعين في الميدان، والتي سطروا من خلالها أروع قصص العطاء في خدمة المعتمرين، التي تُشعرنا بالفخر والاعتزاز بخدمة خير الوفود وأكرم الوفود، بالشراكة مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأشار "أبو النور" إلى أنّ هذه القصة عمل المشروع على كتابتها طوال 20 عامًا، عبر أنشطته التطوعية المختلفة.