"القناوي" يفتتح منتدى الأبحاث الطبية.. 100 بحث في الدراسات السريرية

في دورته العاشرة تحت عنوان "تحسين الرعاية الصحية" ويستمر لمدة يومين
"القناوي" يفتتح منتدى الأبحاث الطبية.. 100 بحث في الدراسات السريرية

تحت رعاية الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، افتتح مدير عام الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي اليوم، المنتدى السنوي للأبحاث الطبية في دورته العاشرة تحت عنوان "تحسين الرعاية الصحية من خلال الدراسات السريرية"، والذي يستمر ليومين؛ لمناقشة العديد من المواضيع ذات العلاقة بالدراسات السريرية، باستعراض ما يقرب من 100 ملخص بحثي.

وفي بداية الحفل رحّب المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر، بالحضور؛ حيث أكد أن ثمة جهودًا كبيرة بُذلت لتمكين مبادرة الدراسات السريرية من أخذ مكانها ضمن المبادرات الهامة لتحقيق رؤية 2030؛ حيث تكاتفت جهود عدة قطاعات مع "كيمارك" وعلى رأسها البرنامج الوطني لدعم الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية والتجمعات الصناعية ووزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة الصحة وغيرها؛ مما نتج عنه إقرار المبادرة وتوقيع العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع عدة جهات.

وأوضح الدكتور "العسكر" أن الدراسات السريرية مرحلة مفصلية لنقل نواتج الأبحاث من المختبرات إلى تحقيق الفائدة للإنسان؛ حيث تأتي هذه المبادرة تتويجًا لجهود المملكة في توطين صناعة الأدوية واللقاحات التي تتطلب تطوير البنية التحتية وخلق البيئة والثقافة المتعلقة بأبحاث الدواء.

وقال: من خلال هذه المبادرة نسعى لأن يحصل 10 آلاف مريض على أدوية حديثة مجانية تسبق طرحها في الأسواق ربما بـ10سنوات، كما نسعى لخلق ما يزيد على ٤ آلاف وظيفة جديدة، وإيجاد إيرادات من قطاع صناعة الأدوية تُقَدّر بـ٤ مليار ريال سنويًّا.

من جانبه، أوضح المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، أن المنتدى يتزامن مع إطلاق مبادرة مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية للدراسات السريرية وتطوير المختبرات (مركز قيادة وطني).

وأشار القناوي إلى أنه بدعم من البرنامج الوطني لتطوير الصناعة والخدمات اللوجستية وبالشراكة مع عدد من القطاعات المحلية كالمجلس الصحي السعودي والهيئة العامة للغذاء والدواء والتجمعات الصناعية، ينعقد هذا المنتدى بأهداف تتوافق ورؤية وطنية طموحة آمنت بأن البحث العلمي الصحي دعامة التنمية والتطوير والتقدم، كأحد العناصر الهامة التي تعول عليها رؤية 2030 الهادفة إلى نقل الاقتصاد الوطني والتحول إلى الاقتصاد المعرفي.

وأوضح "القناوي" أن من ضمن الرؤية السعودية الكورية 2030، تم توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة سيئول الحكومية ضمن المشروع الوطني الكوري للتجارب السريرية "كونكت" في مدينة سيئول بجمهورية كوريا؛ للمساهمة في تأسيس وإيجاد مقومات إجراء الدراسات السريرية.

وأضاف: "أننا في هذا اليوم المبارك ومن خلال هذا المنتدى المتميز نتطلع إلى أن نصل إلى تفعيل البحث الطبي ومخرجاته ليكون -بإذن الله تعالى- رافدًا من روافد الاقتصاد والتنمية في وطننا الغالي".

وفي ختام الحفل تم تبادل مذكرات التفاهم التي تم توقيعها وهي: مذكرة تفاهم بين مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بما يتوفر لديه من إمكانات في مجال الدراسات السريرية من كادر بشري ووحدات مجهزة والمجلس الصحي السعودي لدعم وتفعيل مبادرة مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية للدراسات السريرية عبر تبني مبادرة المركز للدراسات السريرية لتأسيس مركز قيادة وطني لتفعيل المبادرة والإشراف على وتنظيم مراكز الدراسات السريرية في المملكة.

‎ومذكرة تفاهم بين مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية والهيئة العامة للغذاء والدواء في مجال دراسة وتحليل المركبات الدوائية والغذائية والمستحضرات التجميلية، وتبادل البيانات والإحصائيات ودعم الأبحاث والدراسات المشتركة والخدمات الاستشارية وتأمين التواصل بكل الطرق المتاحة بين الطرفين، ومذكرة تفاهم بين مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية وشركة الخدمات الهندسية والتقنية التابعة للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني "تقنية"؛ وذلك لتقوم "تقنية" بتسويق وبيع الخدمات والمنتجات المتوفرة لدى مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، كما ستقوم "تقنية" بتقديم الخدمات اللوجستية والمساندة والاستشارات والدعم الفني المتعلق بتلك الخدمات والمنتجات.

وكذلك مذكرة تفاهم بين مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية ووزارة البيئة والمياه والزراعة، تهدف إلى تعاون الطرفين في مجال البحث والتطوير وتبادل الخبرات والمشاركة في تبادل المعلومات والاستشارات فيما يخص الصحة الموحدة، والتي لها أولوية في الحفاظ على صحة المواطن. كما سيشمل التعاون مجالات أبحاث الوبائيات المعدية والفيروسية، بالإضافة إلى إعداد الخرائط الوبائية الزمنية والجغرافية وتحليلها، ولتحليل البيانات والاستفادة منها في تحليل المخاطر على الصحة العامة لتحديد الأولويات في تقييم وتصنيع وتطوير اللقاحات الحيوانية، وحفظ العينات في البنك الحيوي التابع لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية التابع لوزارة الحرس الوطني، والذي يُعرف بحفظ طويل الأمد؛ لإمكانية استرجاع المعزولات بسهولة وسلالة في حال الاحتياج لها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org