أعربت رابطة العالم الإسلامي، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف مجموعة من العسكريين في جزيرة بوما بجمهورية تشاد ونتج عنه عشرات القتلى والجرحى.
كما أعربت الرابطة عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف الجيش النيجيري في شمال شرقي البلاد، ونتج عنه عشرات القتلى والجرحى.
وأوضح بيان للرابطة صدر عن أمينها العام رئيس مجلس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد الحرب على الإرهاب إلا تماسكاً وقوة، مبيناً أهمية متابعة تنسيق الجهود لحرب هذه الآفة، ولاسيما مواجهتها فكرياً لدحر شرها من جذورها، جنباً إلى جنب مع المواجهة العسكرية التي نالت من الإرهاب حتى أثخنته.
ولفت البيان الانتباه، إلى أن الإرهاب قام على فكر منحرف يتوالد من حين لآخر، وأن هزيمته الكاملة تكمن في كشف حقيقة أفكاره الضالة وتفكيك شبهاته كافة وهي القائمة على ضلال منهجي استطاع به اختراق بعض مستهدفيه.
ونوّه بالدور الكبير الذي يقوم به التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، شاملاً بمظلته إحدى وأربعين دولة إسلامية أعضاء فاعلين في تحالفه المهم، إضافة إلى الدول الداعمة الأخرى، مشيداً بمحاوره الأربعة وهي المواجهة العسكرية والفكرية والإعلامية واستهداف التمويلات الإرهابية من خلال التشريعات الفاعلة والإجراءات المشددة مع التنسيق المتبادل بين الدول.
كما نوّه البيان بالجهود المهمة التي يقوم بها التحالف الدولي ضدّ "داعش"، مضيفاً بأن الإرهاب وهو يرى تلك الجهود تُضَيّق الخناق عليه، فإنه من حين لآخر يسعى لإبراز وجوده بأعمال إجرامية يائسة.