أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، اليوم، على أهمية وضرورة استجابة طرفي اتفاق الرياض لجهود المملكة العربية السعودية نحو تنفيذ بنود اتفاق الرياض.
وشدّد الأمين العام لمجلس التعاون على ضرورة العمل بالآلية المتوافق عليها، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق؛ لتوحيد الصف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، واستكمال مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن.
وأكد الدكتور الحجرف على مواقف مجلس التعاون الثابتة بدعم الشرعية اليمنية انطلاقًا من المرجعيات الثلاث المتمثلة في: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216 لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.
وثمن الأمين العام الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم أمن واستقرار اليمن وفي حرصها على جمع طرفي اتفاق الرياض، ومتابعة التزام كلا الطرفين بما تم الاتفاق عليه.