"تركي بن سعود": المملكة بدأت تصنيع أقمار اصطناعية منذ التسعينيات

خلال كلمته بالمنتدى الدولي لاستكشاف الفضاء بوزارة الخارجية الأمريكية
"تركي بن سعود": المملكة بدأت تصنيع أقمار اصطناعية منذ التسعينيات
تم النشر في
نادية الفواز- سبق- أبها: ألقى نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، كلمة المملكة في المنتدى الدولي لاستكشاف الفضاء "ISEF"، الذي عُقد - مؤخراً - بوزارة الخارجية الأمريكية في العاصمة واشنطن، بحضور رؤساء وكالات الفضاء في 35 دولة، وشارك فيه من الجانب العربي المملكة، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
 
وأوضح الأمير تركي بن سعود، أن المملكة بدأت في مجال الفضاء في أوائل الثمانينيات الميلادية، وذلك من خلال مشاركة الأمير سلطان بن سلمان، في رحلة المكوك الفضائي "ديسكفري" عام 1985م، كأول رائد فضاء عربي مسلم.
 
وأفاد الأمير تركي بن سعود، بأن المملكة بدأت أوجه نشاطها العلمي في بحوث الفضاء بالمجالات التطبيقية للاستشعار عن بعد، في تخطيط المدن، وفي تطوير الموارد الطبيعية، مبيناً أن المملكة باشرت برنامجها الوطني بتصنيع الأقمار الاصطناعية منذ التسعينيات الميلادية، حيث أطلقت أول قمرين اصطناعيين في عام 2000م، بتصميم وتصنيع باحثين سعوديين في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ثم استمرت بتنفيذ برنامجها حتى وصل عدد الأقمار التي أُطلقت إلى 12 قمراً اصطناعياً، تستخدم في مجال الاستشعار عن بعد والاتصالات، وكان آخرها القمر السعودي "سات نت 3" بدقة تصل إلى 2.5 متر، الذي لا يزال يعمل منذ سبع سنوات على التقاط الصور الفضائية يومياً.
 
وقال الأمير تركي بن سعود: "تم - مؤخراً - إنشاء شركة تقنية للفضاء؛ للعمل على تسويق هذه المنتجات على المستويين الإقليمي، والعالمي".
 
وأشار إلى أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ووكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، تعملان على إطلاق تجربة علمية على القمر السعودي "سعودي سات 4"، خلال الأشهر القادمة، كما يجري الإعداد بين المدينة و"ناسا"، ووكالة الفضاء الألمانية؛ للقيام بعدد من التجارب المستقبلية التي سيتم تنفيذها من خلال قمر اصطناعي سعودي، ووجهت المدينة، الدعوة لجهات أخرى؛ للاستفادة من هذا القمر، في إجراء تجارب علمية سلمية ذات أهداف تنموية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org