أوضح الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي، أن المملكة تعيش هذه الفترة نقطة تحول وحصاد لجهود عظيمة رسمتها القيادة الحكيمة، في ظل توجه رؤية المملكة 2030، فعندما عاش العالم في ظروف اقتصادية وسياسية ومالية صعبة، خالفت السعودية بخططها ودراساتها وأفعالها جميع التوقعات، واستمرت على نهج المواطن أهم من الاقتصاد، والصديق يبقى صديقًا حتى لو تغيرت الظروف.
وأشار العجمي، إلى أن "ما تقوم به المملكة من جهود جبارة على المستوى المحلي وكذلك الدولي، والوقفات المشرفة من لدن سمو ولي العهد تُحسسنا بالفخر والاعتزاز بهذه الشخصية القيادية الفذة التي جبلت على القيادة الواعدة فيما نراه من تحول على كل الأصعدة، والقفزات النوعية التي شهدتها البلاد، عليه فإنه يحق لنا التباهي بهذا الوطن الشامخ والقيادة الحكيمة والشعب الكريم".
وقال "العجمي": "تحقيق الأرقام الصعبة ليس بالأمر السهل، فخلال فترة قصيرة حصدت المملكة نتاج عمل دؤوب، وقطفت ثمار جهودٍ مضنية، فغيرت في إنجازاتها مراتب الدول، وتصدرت المشاهد العالمية بكل ثقة وجدارة، وما زلنا في بداية المشوار، فأمامنا سنوات تحدٍ من بعدها ستتغير الكثير من المفاهيم والاقتصاديات وكذلك حياة الفرد مع برامج جودة الحياة".
وأضاف "هذه القفزات مع اختصار الوقت والمسافات، وهذه النجاحات المتتالية والمتكررة تؤكد لنا النظرة المستشرفة المعمول بها، وكذلك التخطيط والرسومات البيانية أمور غير عادية ومن الصعب تحقيقها إلا بوجود قيادة لها بصيرة وتتعامل مع الأمور بحكمة وعقلانية، انطلاقًا من إيمانها الكامل بقدراتها وقدرات أبناء وطنها على تذليل كل الصعاب حتى يكون الوطن قادرًا على تحقيق المعجزات".