أكد وزيرُ المالية محمد الجدعان أن المملكة العربية السعودية ترحّب بالاستثمارات الصينية في قطاعاتها غير النفطية التي تنمو بسرعة الآن.
وقال الجدعان في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الصينية "شينخوا": إن المملكة تقلّل بشكل مطرد من اعتمادها على النفط، ولتنويع اقتصادها تركّز على قطاعات تحمل فرصًا ضخمة؛ أبرزها الخدمات المصرفية والرقمنة والتكنولوجيا والتصنيع والتعدين التي تركز بلاده عليها لتنويع اقتصادها.
وأضاف الجدعان خلال المقابلة: "أن الصين هي أكبر شريك تجاري للسعودية، وقد زار أربعةٌ من وزرائنا على الأقلّ الصينَ هذا العام؛ من أجل التواصل مع الشركات الصينية في مجالات البنية التحتية والتكنولوجيا والبتروكيماويات"، مؤكدًا أن السعودية تسعى أيضًا إلى إيجاد فرص استثمارية جديدة في الصين.
وتابع: "نحن نستثمر في الشركات في مجالات البتروكيماويات والرقمنة والتكنولوجيا، ونحاول إيجاد سبل للاستثمار في قطاعات جديدة، بما في ذلك السيارات الكهربائية، والطاقة المتجددة".
وفي معرِض إشارته إلى أداء النمو في الصين خلال العقود الماضية واقتصادها الكبير والقوي؛ قال: "أثق بشكل كبير في كيفية إدارة الاقتصاد في الصين"، مضيفًا: أن الصين لديها مزيد من إمكانيات النمو في مجالَي التكنولوجيا والرقمنة.