ثمّن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل اليمني الدكتور محمد سعيد الزعوري، مواقف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الحكومة والشعب اليمني في سائر المجالات.
وتفصيلاً، أوضح الوزير اليمني في تصريح لـ "سبق" أن إيداع المملكة مبلغ مليار دولار في البنك المركزي اليمني، وتحويل دولة الإمارات مليار و100 مليون درهم إماراتي إلى حساب البنك المركزي اليمني كدفعة أولى من الوديعة المقدرة بقيمة ملياري دولار في نوفمبر الماضي، أسهم في دعم العملة اليمنية وأسهم بشكل كبير في تحسين المستوى الاقتصادي وتعزيز الاستقرار.
وقال الوزير اليمني إن هذا الدعم يأتي امتدادًا للدعم والمساندة للحكومة والشعب من الأشقاء في المملكة ودولة الإمارات وفي إطار مواقفهم الدائمة الدعم للحكومة والشعب في جميع المجالات، لافتًا إلى أن هذه الجهود محل تقدير وترحيب كبيرين من الحكومة والشعب اليمني.
وأكد "الزعوري" أن الحكومة اليمنية مستمرة في اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات الرامية لتحسين المستوى الاقتصادي وتعزيز الاستقرار، مشيرًا إلى أهمية قيام بقية المانحين الدوليين في دعم جهود الحكومة الإصلاحية لتحسين المستوى الاقتصادي والتنموي.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية ترحب بكل الجهود التي من شأنها تحسين المستوى الاقتصادي والتنموي، ومستمرة في تقديم الدعم والمساندة للمانحين والوكالات الأممية والإقليمية والدولية لتمويل وتنفيذ البرامج والمشروعات الاقتصادية والتنموية.
وإنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وقّعت المملكة اتفاقية وديعة مع البنك المركزي اليمني بمبلغ (1,000,000,000) مليار دولار، وقد تم إيداعه بالكامل لدى حساب البنك.
ويأتي هذا الدعم امتدادًا لحرص حكومة المملكة، ودعمها المتواصل في مساندة الأشقاء بالجمهورية اليمنية تنمويًا واقتصاديًا، كما يأتي هذا الدعم تشديدًا من المملكة على وقوفها الدائم مع اليمن حكومةً وشعبًا، ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن الشقيق.