حوافز وبنية هائلة وخدمات.."أبوهادي": دعوة للاستثمار بـ"منطقة جازان الاقتصادية"

عدد مظاهر قوة المنطقة الاقتصادية ونوّه بالصناعة والتجارة.. "ميناء ومطار وسياحة"
حوافز وبنية هائلة وخدمات.."أبوهادي": دعوة للاستثمار بـ"منطقة جازان الاقتصادية"
تم النشر في

دعا رئيس مجلس إدارة غرفة جازان، المستشار أحمد أبو هادي، المستثمرين من الداخل والخارج للاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بجازان التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، ضمن 4 مناطق مثيلة في المملكة، وذلك للاستفادة من مجموعة الحوافز الاستثمارية التي توفرها هذه المنطقة من إعفاءات، وتبسيط في الإجراءات، وتوفير خدمات لوجستية متقدمة، إضافة إلى الموارد الاقتصادية المتوفرة، مذكراً بالمقومات المشجعة لمنطقة جازان لاحتضان مثل هذه المناطق، بل ويجعل منها منطقة مميزة ومنافسة مقارنة ببعض المناطق الاقتصادية الخاصة بالدول المحيطة بها.

وأضاف: "تتميز جازان بموقع استراتيجي على ساحل البحر الأحمر أمام القرن الأفريقي وبالقرب من الممرات البحرية التجارية، وترتبط تاريخياً بعلاقات تجارية قوية مع دول أفريقيا واليمن، وبها بنية أساسية جيدة تتضمن منطقتين صناعيتين، منهما مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية مشيدة على مساحة 106 مليون متر مربع تتسع لنحو 200 مصنع تقريبًا، ومشمولة بميناء صناعي تجاري حديث بغاطس 16 مترًا يسمح باستقبال السفن الكبرى من جميع الأنواع".

وتابع: "هذا غير ميناء جازان بطاقته الاستيعابية البالغة 5 ملايين طن، ومطار جازان بطاقته 2.6 مليون مسافر سنويًا، بجانب مطار الملك عبدالله الدولي الجاري تطويره حاليًا، علاوة على توافر الاستقرار النقدي والمالي، وتنوع مواردها الطبيعية من زراعة وثروة سمكية وخامات تعدينية، ومناطق جذب سياحي، إضافة إلى عمالة ماهرة بأسعار معتدلة".

وأشار إلى أن عدد المناطق الاقتصادية في العالم يصل إلى أكثر من 3 آلاف منطقة، تتحكم في 25% من حجم التجارة العالمية، وتوظف نحو 70 مليون شخص، وتلبي احتياجات صناعات متعددة، وتشكل شبكة قوية من المراكز التجارية ومنصات الصناعة المتخصصة التي ترتبط معها على طول سلاسل القيمة العالمية.

وبين أن دول الشرق الأوسط يوجد بها حوالي 160 منطقة، تركز كثيرًا منها على التجارة، ولكن في الآونة الأخيرة كان هناك اتجاه نحو مجموعة متنوعة من المناطق الاقتصادية الخاصة بهذه الدول بهدف تعزيز القيمة المضافة والإيرادات، وزيادة التنويع الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل.

وأكد "أبو هادي" على أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بجازان سوف تساعد اقتصاد المنطقة على المساهمة بدرجة أكبر في تحقيق رؤية المملكة 2030، من حيث جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وزيادة الصادرات، وخلق فرص التوظف، وتعزيز قدرة منطقة جازان على المساهمة بالناتج المحلي الإجمالي، وزيادة القيمة المضافة للمكون المحلي، لا سيما مع توجه الدولة المدروس للتوسع في انشاء المدن الاقتصادية الخاصة وتنظيمها بمعايير عالمية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org