تنفَّس المواطن "المسعري" الصعداء بعد عشرة أيام قضاها بين أروقة السلطات الجورجية بسبب مسكِّن آلام "فيفادول"، عُثر عليه بحوزته في إحدى الحقائب الخاصة.
ومن جانبه، رفع "المسعري" شكره لصحيفة "سبق"، ونقلها معاناته عبر تقريرها بعنوان (مسكِّن "فيفادول" يحوِّل إجازة سعودي بجورجيا إلى عذاب.. توقيف ومنع من السفر).
وأضاف "المسعري": بفضل الله قامت أسرة سورية بإيواء أسرتي، والوقوف معي، فيما قام المكتب الذي نظَّم لي رحلة السياحة بالترجمة، والوقوف معي في قضيتي كاملة لحين الانتهاء منها.
وتابع: اتصلتُ بعد انتهاء معاملتي بالسفارة، وأخبرتها بأن قضيتي أُقفلت - ولله الحمد -، وأفادوني بأنهم سيرسلون محاميًا ليتابع معي، وطالبتهم بإصدار بيان، وتحذير السائحين السعوديين من حمل مثل هذه الأدوية التي قد تعد محظورة في مثل هذه البلدان لضمان سلامتهم، وكي لا يعانون ما عانيته في رحلتي.
وكان "المسعري" قد تعرَّض للإيقاف ووالده بعد وصوله لمطار جورجيا؛ إذ عثرت السلطات الجورجية على مسكِّن (فيفادول) بحقيبة والده؛ فتم إخضاعه للتحقيق والفحوصات، واحتجازه طيلة عشرة أيام.