وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية - حفظه الله - وولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ ومجموعة من قادة الدول المشاركة، إلى مقر اختتام تمرين "درع الخليج المشترك 1".
ويرعى الملك، اليوم، فعاليات ختام التمرين بحضور عددٍ من قادة الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في التمرين الذي استمر مدة شهر كامل، كما يشهد - أيّده الله - عروضاً عسكرية مصاحبة من مختلف القطاعات المشاركة.
تأتي هذه الرعاية الكريمة، تأكيداً على اهتمام القيادة الرشيدة بأهمية التعاون والتنسيق العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة لحماية أمن المنطقة، ورفع مستوى الجاهزية لضمان أمن واستقرار دول المنطقة والعالم.
ونفّذ التمرين، الذي يعد أضخم التمارين العسكرية في المنطقة على الإطلاق سواء من حيث عدد القوات والدول المشاركة، أو من ناحية تنوّع خبراتها ونوعية أسلحتها، عدة سيناريوهات محتملة، استهدفت رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك.