عكست وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في بيانها بشأن التسمم الغذائي في مطعم "همبرجيني"، الذي أظهرت نتائج التحاليل بشأنه وجود بكتيريا "كلوستريديوم بوتولينوم" المسببة للتسمم الوشيجي في عينة من مادة "المايونيز" من ماركة (BON TUM) في منتجات المنشأة الغذائية المشار إليها، مدى الشفافية والإفصاح من أجل كشف الحقائق لجميع المواطنين والمقيمين.
وتؤكد "البلديات" أن هذه الشفافية تتطلب سرعة جميع الجهات الحكومية والمسؤولة وتكاملها من أجل ضمان سلامة الغذاء في السعودية؛ إذ تم الإعلان أولاً بأول منذ بداية حادثة "التسمم" ولحظة الإبلاغ عن الحادث إلى أن أُعلنت نتائج الفحوصات المخبرية على العينات المأخوذة.
وجاءت النتائج المطمئنة لتضع حدًّا للشائعات التي يتم تداولها بين الفينة والأخرى؛ لتؤكد أن السعودية من أعلى الدول في ضمان المعايير العالمية لسلامة الغذاء، خاصة مع إيلاء الجهات الحكومية المعنية، مثل وزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء و"البلديات" عبر أمانات المناطق، العناية الفائقة لما يترتب عليه من صحة وسلامة جميع المواطنين والمقيمين.
وأعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أنه وفقًا لما ورد من الهيئة العامة للغذاء والدواء، واستمرارًا للإجراءات التي تعمل عليها الجهات الحكومية بشأن ظهور حالات التسمم في مطعم "همبرجيني" بمدينة الرياض مؤخرًا؛ فقد أظهرت إحدى نتائج التحاليل المخبرية التي أجرتها الهيئة وجود بكتيريا "كلوستريديوم بوتولينوم" المسببة للتسمم الوشيجي في عينة من مادة "المايونيز" من ماركة (BON TUM) في منتجات المنشأة الغذائية المشار إليها.
وقالت الوزارة: مع اتضاح وجود تلك المادة في أحد المصانع أيضًا فقد قامت الوزارة، بالتعاون مع الهيئة والجهات ذات العلاقة، باتخاذ إجراءات إضافية لما تم عمله سابقًا، تضمنت ما يأتي:
- إيقاف توزيع المنتج المذكور "المايونيز"، وسحبه من الأسواق والمنشآت الغذائية في جميع مدن السعودية.
- إيقاف المصنع تمهيدًا لتطبيق الإجراءات النظامية.
- سحب الكميات المتبقية من المنتج في المصنع بجميع التشغيلات وكل تواريخ الصلاحية.