وأكمل: انتظرت حتى الساعة الواحدة والنصف ولم أتلق أي طلب منه، فحاولت الدخول عليه قبل انتهاء الدوام الرسمي، لأنني من ذوي الاحتياجات الخاصة ومصاب بشلل نصفي ولا أستطيع الوقوف والانتظار طويلاً، وعندها دخلت مكتبه وبعد حديث طويل احتدم النقاش بيني وبينه فأظهرت له البطاقة التي تثبت أنني من ذوي الاحتياجات الخاصة لعله يتعاطف معي ويتفهم موقفي ويعجل بإنهاء قضية ابني لكنه رماها في وجهي وأخذ يعيب ويقلد صوتي، فأخبرته بأن هذا الابتلاء من الله وهو قادر على أن يبتليه أيضاً.