عقد مجلس إدارة "البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية" اجتماعه الـ16 برئاسة وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة البرنامج المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وبحضور أعضاء المجلس ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وناقش الاجتماعُ توصيات اجتماعه السابق، وتوصيات اللجان الفرعية، والوضع التنظيمي للبرنامج واعتماد لوائحه المالية والإدارية، واستعرض جهود تطوير قطاع الثروة الحيوانية، ومنها ما تم بشأن نتائج أعمال مختبر الجينوم فيما يخص رفع إنتاجية حليب الأبقار، ودراسات التحسين الوراثي للسلالات المحلية للضأن والماعز، وعمل وثيقة البصمة الوراثية للخيل، ومشروع الماسح الشامل لجينوم الشفرة الوراثية للإبل، وإصدار (جواز الإبل)، والتعاون مع منظمة "الفاو" لتطوير قطاع الماشية في المملكة، وما تم حول تنفيذ مذكرة التفاهم التي وقّعها البرنامج مع الاتحاد السعودي للهجن، وجامعة الملك فيصل، بجانب مبادرة توطين مهنة صيد الأسماك وما تم فيها من خطوات عملية لدعم الصيادين السعوديين وتطوير قطاع الصيد في المملكة.
واستعرض الاجتماع، نتائجَ الجولات الاستثمارية الخارجية في إسبانيا، والدنمارك، وسنغافورة، والصين، والنرويج والسويد، والتي نفّذها البرنامج لفتح آفاق جديدة للاستثمارات، وتعزيز وجود المنتجات السعودية في الأسواق العالمية، ورفع الصادرات غير النفطية، وتحسين الميزان التجاري، كما ناقش ضمن جدول أعماله توصيات المؤتمر والمعرض الدولي للطحالب الذي عقد خلال الفترة من 4- 6 يونيو 2023م بمدينة الظهران، والتي ركزت على تعزيز صناعة الطحالب في المملكة، وشملت تكوين لجنة توجيهية للطحالب تضم الشركات المختصة والجامعات المحلية والدولية والخبراء العالميين، والعمل على بناء القدرات وبرامج التدريب، مع ضرورة التوسع في إنتاج الطحالب.
واطلع المجلس على جهود البرنامج في تطوير صناعة الدواجن؛ حيث حصلت 90% من شركات الدواجن السعودية على شهادة الجودة "سعودي قاب"، وكذلك مشاركة المملكة في الاحتفاء بالسنة الدولية للإبليات 2024م، بجانب استعراض جهود البرنامج في إدارة أعماله الإقليمية، ومنها تنظيم منتدى تطوير العلائق العلفية وبدائل البروتين في الفترة من 17- 18 مايو 2023م في الرياض، واستضافة المملكة للاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لأمراض الأحياء المائية خلال الفترة من 5- 6 يونيو الماضي في مدينة الخبر، وورشة الأمن الحيوي بمشاركة 14 دولة، إضافة إلى رئاستها للدورة 36 للجنة المصائد بمنظمة "الفاو" في روما، وانضمامها إلى اتفاقية شبكة مراكز الاستزراع المائي في آسيا والمحيط الهادي، وحضور الاجتماع السنوي الـ32 في تايلاند خلال الفترة من 7- 10 أغسطس المقبل.
وثمّن الاجتماعُ جهودَ البرنامج في تطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية في المملكة، وصولًا لتحقيق الأمن الغذائي، ودعم الاقتصاد الوطني وزيادة الناتج المحلي، ورفع حجم الصادرات غير النفطية، وتوفير الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن؛ تحقيقًا للتنمية المستدامة وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.