أنقذ حارس مدرسة بأحد المسارحة جنوب منطقة جازان مدرسة بنات من حريق اندلع في الغرفة المخصصة للكهرباء المجاورة لغرفته مقدمًا عملاً بطوليًّا، نُقل إثره إلى مستشفى الملك فهد المركزي؛ إذ سيخضع اليوم لعملية جراحية بعد إصابته بحروق من الدرجة الثانية، بحسب تشخيص الأطباء.
وفي التفاصيل، قال حارس المدرسة سعيد ربيع في اتصال مع "سبق" إنه فوجئ بعد خروجه من المسجد بعد أداء صلاة المغرب بألسنة اللهب والدخان تتصاعد من غرفة الكهرباء بالمدرسة، وحولها بعض الأطفال. موضحًا أنه توجّه فورًا محاولاً إخمادها؛ حتى لا تثير الحادثة هلع الطاقم النسائي داخل المدرسة، وتنتشر على نطاق أوسع. مبينًا أنه تمكن من ذلك -ولله الحمد- غير أنه أُصيب ببعض الحروق؛ توجب إثرها نقله إلى مستشفى أحد المسارحة قبل أن يتم تحويله إلى مستشفى الملك فهد المركزي، ويتقرر إجراء عملية جراحية له.
وبيّن أن الحادثة وقعت قبل تقريبًا عشرة أيام، وأنه حتى اللحظة لم يتواصل معه أحد من مسؤولي مكتب تعليم أحد المسارحة الذي تتبع له المدرسة. مقدمًا شكره لمدير إدارة تعليم جازان الدكتور إبراهيم بن محمد أبوهادي، ولافتًا إلى أنه تواصل معه للاطمئنان على صحته، وقال: هذا ليس بالأمر المستغرب على قيادات إدارة تعليم المنطقة.
يُشار إلى أن المدرسة الابتدائي كانت قد تعرضت لحريق وإخلاء في وقت سابق قبل جائحة كورونا.