"سلطان بن سلمان": رؤية 2030 وفَّرت عوامل جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة

خلال زيارته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
سلطان بن سلمان خلال زيارته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
سلطان بن سلمان خلال زيارته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
تم النشر في

قام المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، بزيارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وكان في استقباله فور وصوله رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مستشار رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، الدكتور منير الدسوقي، وفريق من المدينة، وعدد من كبار مسؤولي المدينة، وذلك بمقرها في الرياض.

وأشار الأمير سلطان بن سلمان في اجتماع ضم مسؤولي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومسؤولي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مستهل زيارته للمدينة إلى أن العلاقة بين المركز والمدينة علاقة استراتيجية، موضحًا أن المدينة كانت من أولى المؤسسات التي ساهمت في تأسيس مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة منذ أن طُرحت فكرة إنشاء مركز علمي متخصص في أبحاث الإعاقة.

وأوضح أنه لا يجب اليوم أن نرى أو نسمع أشخاصًا من ذوي الإعاقة يعانون من إعاقاتهم مع هذا التقدم العلمي المتميز الذي تشهده السعودية؛ بما يدعو كل مواطن للفخر والاعتزاز بما تحققه الدولة من تقدُّم وازدهار. مضيفًا بأن جميع عوامل النجاح وفرتها الدولة في ظل رؤية السعودية 2030؛ إذ إن من أولوياتها جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع، ومن ضمنهم الأشخاص ذوو الإعاقة.

وأعرب الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وتقديره لمسؤولي المدينة على الجهود المبذولة من العلماء والباحثين بالمركز للارتقاء بالبحث العلمي وفق المعايير الدولية، مشيرًا إلى اعتزازه بما شاهده من العديد من المبادرات والمشاريع التقنية التي تقوم بتنفيذها وبدعمها المدينة.. مؤكدًا أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية واحدة من أبرز المؤسسات البحثية العلمية في الشرق الأوسط.

من جانبه، استعرض الدكتور الدسوقي العلاقة المميزة بين المركز والمدينة على مدى أكثر من 20 سنة، عبر شراكة تاريخية في العديد من المبادرات والأبحاث المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة. عقب ذلك استمع الأمير سلطان بن سلمان إلى عرض إطلاق معهد تقنيات أبحاث الإعاقة، قدمته الدكتورة بتول الباز نائبة رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. كما استمع إلى عرض عن مشروع مسرعات أعمال التقنية (الكراج)، قدمه عبدالرحمن السديري المستشار التنفيذي بالمدينة.

وقام الأمير سلطان بن سلمان خلال زيارة المدينة بجولة لمشروع مسرعات أعمال التقنية، واطلع على المشاريع التقنية العصرية التي تعكس صورة التقدُّم العلمي والتقني لمؤسسات الدولة السعودية العلمية، وما وصلت إليه اليوم من تفوُّق لافت في مجال التقنيات المتطورة التي تُمكِّنها من الوصول للعالمية، ومنافسة كبرى الدول ذات العلاقة في مجال التقنية والتكنولوجيا الحديثة.

كما تضمنت الزيارة جولة في مختبرات الغرف النقية، وهي من أحدث المنشآت المجهزة بتقنية النانو، ومختبرات بالغة التطور، التي يمكنها التعامل مع بنية الجزيئات بمقياس النانو. وتقدم هذه المنشآت الخدمات لمعاهد المدينة والجامعات، إضافة للشركات التجارية المحلية والصناعات الوطنية، ومعامل الغرف النقية التي تقع على مساحة 1600 متر مربع، ومصممة على مستويات ومعايير عالمية، وتجهيزات عالية المستوى، تتعلق بالتصنيع الإلكتروني النانوي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org